وجه فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وكل الدول التي شاركت في القمة العربية الإسلامية الأمريكية. معربًا عن أمله في أن تكون هذه القمة التاريخية بداية نهاية تمويل الإرهاب، و بداية نهاية الإرهاب.
وأكد فخامته أنه حان الوقت لدعوة قطر لأن توقف تمويل الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة، مؤكدًا أنه لا يوجد دولة متحضرة تتسامح مع الإرهاب والعنف أو السماح لهذه الأيديولوجية الشريرة بأن تنتشر.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك اليوم في البيت الأبيض مع رئيس وزراء رومانيا: “لقد خاطبت قمة بحضور أكثر من 50 زعيمًا عربيًّا وإسلاميًّا وهو اجتماع فريد في تاريخ الأمم حيث اتفقت قوى رئيسة في المنطقة على وقف دعم الإرهاب سواء كان هذا الدعم ماليًا أو عسكريًا أو معنويًا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “إن قطر تاريخيًا هي ممولة للإرهاب وعلى أعلى المستويات. وعلى ضوء هذا المؤتمر، فقد تحدث إليّ عدد من الدول عن مواجهة قطر بسبب سلوكها، ولذلك كان يجب علينا أن نصل إلى قرار: هل نمضي قدمًا في مواجهة قطر عبر الطريق السهل، أم في النهاية يجب علينا أن نسلك الطريق الصعب ولكن بإجراءات ضرورية”.
وأوضح فخامته أنه يجب على قطر إيقاف تمويلها للإرهاب، مؤكدًا أنه قرّر مع وزير الخارجية ريكس تيليرسون والجنرالات والعسكريين بأن الوقت قد حان لدعوة قطر بأن توقف التمويل ويجب عليهم أن يوقفوا هذا التمويل، وتمويل الأيديولوجية المتطرفة، داعيًا دول العالم إلى الوقف الفوري لدعم الإرهاب وتعليم الآخرين القتل وملء العقول بالكراهية وعدم التسامح.
وأضاف: “لن أسمي دولاً أخرى ولكننا لم ننتهِ من حل المشكلة وسنحل هذه المشكلة فلا يوجد لدي أي خيار آخر. وهذه هي أولوياتي الكبيرة لأنه من أوائل واجباتي كرئيس هي الحفاظ على أمن مواطني بلدي، وهزيمة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية هو أمر شددت عليه خلال حملتي الانتخابية وحتى وصلت للرئاسة”.
وتابع: “ومن أجل القيام بهذا الأمر، فيجب وقف التمويل، ووقف تعليم الكراهية ووقف القتل. وبالنسبة لقطر، فإننا ندعوها ودولًا أخرى في المنطقة لأن تفعل المزيد وبشكل سريع”.