
عبر المشرف الكشفي بتعليم القنفذة الأستاذ أحمد بن علي الخيري، عن مشاعره في ليلة التكريم الذي أقامته إدارة التعليم بمحافظة القنفذة بمسرح إدارة التعليم، برعاية مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي، وبحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، وبمشاركة المشرفين الكشفيين والرواد والقادة الكشفيين بمناطق ومحافظات المملكة.
وشهد حفل التكريم حضور شيوخ وأعيان ورؤساء أقسام ومديري إدارات ورجال التربية والتعليم وأبناء وأقارب وزملاء وأصدقاء المحتفى به، حيث شهد الحفل عدد من الفقرات الخطابية والألوان الشعبية ولحظات التكريم في أجواء حميمية سادها الود والإخاء.
وقال ( الخيري) لـ”منبر” عن ليلة الوفاء: “أنها ليلة استثنائية جمعت كل المحبين من الزملاء والمقربين والأصدقاء والأبناء والأشقاء ورفاق الدرب في العمل التربوي والكشفي والمجال التطوعي”، مشيرًا الى أن نجاح حفل التكريم هو بتوفيق الله ثم بدعاء الوالدين وحرصهم ووقوفهم بجانبه طوال فترة تعليمه وعمله الوظيفي” قائلًا : “هم خلف كل نجاح”،
وحول ما قدمه أبنائه وأمهم من تكريم فاخر في ليلة الوفاء عبر بقوله: “أم علي وأبنائها هم من ساندني بعد توفيق الله طوال فترة عملي الوظيفي والتطوعي والكشفي ولن اوفيهم حقهم وتكريم، أم علي وأبنائها هو مصدر فخري واعتزازي وأجد كلماتي قاصرة عن وصف مشاعري تجاههم وهم تاج فوق رأسي”.
من ناحية أخرى قدم الخيري شكره لكل من شارك في حفل تكريمه، والذين توافدوا من جميع مناطق ومحافظات المملكة قائلًا: “هذه هي الكشفية تضحية ووفاء”، وحول العمل العمل التطوعي قال: “هو بوابة النجاح”، مضيفًا أن العمل التطوعي لا ينقطع ويستمر مدى الحياة.
وعن التقاعد أشار إلى أنه مرحلة لابد منها وهو ليست نهاية الحياة بل هو بداية لحياة جديدة ونافذة مطلة ومعززة للعمل الحر والتطوعي وصفاء للذهن.
وكلمته الأخيره خصصها لشكر زملائه ورفقاء الدرب في كشافة تعليم القنفذة من قادة ورواد وكشافة وأشبال على تكريمهم، حيث كان لهم الدور الأكبر في التنظيم والاستقبال وإقامة الحفل بهذا الكرنفال الرائع.