شاركت المملكة، بمجموعة من المخطوطات والمسكوكات النادرة التي تعرض لأول مرة خارج السعودية، بمعرض المسكوكات والمخطوطات لنوادر القطع الأصلية، وذلك على هامش اجتماع منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الإيسيسكو” بالمغرب.
وأشاد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد البليهد بالمعرض، مشيراً إلى انبهار الزوار بالمعروضات التي ظنوا أنها مستنسخة وليست أصلية، حيث عرضت المملكة عملات ومخطوطات تعود لأكثر من 1000 سنة من العصرين الإسلامي وما قبل الإسلام.
ولفت البليهد إلى أن جميع الزوار تساءلوا عن المواقع التي كانت مدفونة بها تلك المسكوكات، وكيفية العثور عليها وآلية جمعها وعرضها، كما تساءلوا أيضاً عن أهمية اختيار توقيت العرض في الإيسيسكو، حيث عبّر زوار جاءوا خصيصاً من ألمانيا وطلاب في الأكاديميات المغربية عن إعجابهم بالمعروضات البالغة القِدم.
كما اعتبر مخطوطة من القرآن الكريم تعود للقرن الحادي عشر تحفة فنيةً أشاد بها الجميع، حيث ترتكز قيمتها الفنية على 3 مرتكزات؛ وهي الخط والرسم والتنسيق؛ فهي تحتوي على زخارف نباتية وهندسية متنوعة مع تذهيب وتلوين بين الأسطر على شكل سحب ذهبية.