أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لوقف إطلاق النار، تسجيل 159 إصابة جراء الألغام الأرضية والحوادث المتعلقة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، وذلك خلال الستة الأشهر الماضية، في المحافظة اليمنية الواقعة غربي البلاد.
وقالت إيلين كوهن، مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، في مؤتمر صحفي عقد قبل مغادرتها اليوم الخميس محافظة الحديدة: “الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، مسؤولة عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، ولا تزال تقتل وتجرح اليمنيين الأبرياء وتحرم العديد من العائلات اليمنية من الوصول إلى منازلهم ومزارعهم ومصادر رزقهم الأخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الآثار المدمرة للنزاع”.
وشددت كوهن على الحاجة الملحة إلى التعجيل بجهود إجراءات نزع الألغام، كما شددت أيضاً على مسؤولية السلطات عن حماية السكان المدنيين.
وجددت المسؤولة الأممية، دعوات مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي لاتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية السكان المدنيين في اليمن من الذخائر المتفجرة، بما في ذلك تحديد المناطق الخطرة ووضع العلامات عليها وتطهيرها.
وأوضحت، أن أكثر من 5% من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في الحديدة، “نساء وأطفال”.
ورحبت كوهن بالجهود التي يبذلها شركاء الأمم المتحدة في اليمن لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام، بما في ذلك جهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) والتي تبذلها البعثة في محافظة الحُديدة كجزء من ولايتها في الإشراف على الأعمال المتعلقة بالألغام في المحافظة.
واتهمت الحكومة اليمنية، الأربعاء، منظمات الأمم المتحدة بتقديم دعم مالي لميليشيا الحوثي، تحت غطاء “نزع الألغام”.