أكدت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية ريما بنت بندر أن الخلاف بين المملكة وأمريكا اقتصادي بحت وليس سياسيا.
ووصفت مراجعة العلاقة بين البلدين بـ”الأمر الإيجابي”، مشددة على أن السعودية ليست المملكة التي كانت قبل 5 سنوات أو قبل 10 سنوات.
وأوضحت في مقابلة مع “شبكة سي إن إن الأمريكية” أن الكثير من الناس حاولوا تسييس نقطة الخلاف الحالية، لكن أصحاب الشأن يؤكدون أن الأمر ليس سياسيًا، وإنما اقتصادي بحت، بناءً على خبرة 40 أو 50 عامًا من تحديد التوجهات.
ولفتت إلى أن المملكة لا تنخرط بسياسة أي شخص ولكن تشارك ببساطة كميزان وعامل استقرار للاقتصاد من خلال سوق الطاقة كما تفعل تاريخيًا.
وبشأن انحياز المملكة إلى روسيا، أكدت السفيرة أن المملكة لديها سياسة التعامل مع الجميع في جميع المجالات، سواء تتفق معهم أم لا، مؤكدة أن العلاقة التي تملكها مع روسيا هي التي سمحت بإطلاق سراح أسرى حرب.
وقالت إن المملكة تنظر إلى دورها كوسيط ومحاور، وقامت بدعم أوكرانيا إنسانيًا وقدمت لها أكثر من 400 مليون دولار، وكذلك التعاون مع بولندا لتقديم 10 ملايين دولار للسماح للاجئين الذين كانوا يخرجون من أوكرانيا وينتقلون إلى بولندا بوصول آمن، متسائلة: ..” هل هذا انحياز لروسيا؟”.
وعن علاقة المملكة بالولايات المتحدة، أشارت الأميرة ريما إلى أنه لا يمكن للعالم الاستغناء عن علاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.