قالت شركة “أيه إس إم إل” الهولندية القابضة لتطوير وإنتاج وتسويق معدات صناعة أشباه الموصلات إنها ترى تأثيرا “محدودا إلى حد ما” للإجراءات الأمريكية الأخيرة للسيطرة على الصادرات من أجل تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيات المتطورة لأشباه الموصلات، وهي حقيقة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها واشنطن في جهودها لضم الحلفاء إليها من أجل وضع حد للنهوض التكنولوجي الصيني.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن روجر داسين، المدير المالي لشركة “أيه إس إم إل” قوله، مع نتائج أعمال الشركة: “بالطبع، تخلق حقيقة أننا شركة أوروبية بتكنولوجيا أمريكية محدودة وضعا يكون فيه التأثير المباشر علينا محدودا إلى حد ما”، مضيفا أن الشركة سوف تلتزم بالقواعد الأمريكية.
وبينما لا تستطيع الشركة شحن ماكيناتها الأكثر تقدما إلى الصين، قال داسين إنها ستواصل شحن الأدوات الأقل تطورا من أوروبا إلى العملاء الصينيين.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، كشفت واشنطن عن قواعد شاملة للحد من بيع المعدات المتقدمة لصناعة أشباه الموصلات والرقائق إلى الصين، ومنع المواطنين الأمريكيين من مساعدة تطوير الصين لتكنولوجيا الرقائق، الأمر الذي أثار موجات صدمة في الصناعة التي تبلغ قيمتها 550 مليار دولار.