كشفت الكاتبة كاتي نيكول في السيرة الذاتية الجديدة «The New Royals»، أن الملك تشارلز الثالث يريد قراءة مذكرات الأمير قبل منح طفليه – آرتشي هاريسون وليليبت ديانا – ألقاب صاحب وصاحبة السمو الملكي، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
أوضحت نيكول أن تشارلز كان «متردداً» في إجراء أي تغييرات في ألقاب آرتشي (3 سنوات)، الذي حصل على الحق في أن يكون أميراً، وليليبت البالغة من العمر عاماً واحداً، التي يمكنها أن تصبح أميرة أيضاً.
وقالت: «نعلم أن الألقاب تهم تشارلز، ويقال إنه يريد قصرها على الطبقة العليا من العائلة المالكة». كما ورد أنه متردد في أن يأخذ شقيقه الأمير إدوارد لقب دوق أدنبره، رغم أن ذلك كان رغبة والدهما الراحل.
وأشار الكتاب إلى أنه عندما أصبح تشارلز (73 عاماً)، ملكاً بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر (أيلول)، ورث هاري (38 عاماً)، وطفلاه من زوجته ميغان ماركل، القدرة على أن يحملوا لقب «أصحاب السمو الملكي».
وقالت نيكول: «هل سيذهب تشارلز إلى حد منع آرتشي وليليبت من أن يصبحا أميراً وأميرة الآن بعد أن لم تعد عائلة ساسكس من أفراد العائلة المالكة العاملين؟ يعتمد الأمر كثيراً على ما سيحدث في الأشهر المقبلة، لا سيما مع كتاب هاري وبرنامجهما التلفزيوني». وبحسب ما ورد، فإن هاري وميغان «غاضبان» من هذه الأخبار.
كان لدى ماركل (41 عاماً)، وزوجها علاقة مثيرة للجدل مع العائلة المالكة بعد قرارهما التراجع عن واجباتهما الملكية في عام 2020، وانتقلا لاحقاً إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا. ومذكرات هاري من المقرر أن تخبر عن تجربته في العائلة المالكة، وسيتم نشرها عام 2023.
زعمت نيكول أيضاً أنه «كان مصدر حزن للملكة أنها لم ترَ سوى مرات قليلة جداً كلاً من آرتشي وليليبت، وأن هاري وميغان لم يتمكنا من الانضمام إليها في عطلة نهاية الأسبوع في بالمورال، في أغسطس (آب)، عندما اعتادت إليزابيث أن تستضيف جميع أحفادها وأحفاد أحفادها».
وبعد الجنازة الرسمية للملكة في 19 سبتمبر، طلبت ميغان، الممثلة السابقة، لقاءً خاصاً مع تشارلز عبر رسالة، قبل عودتها إلى كاليفورنيا مع زوجها. أرادت «تنقية الأجواء» مع الحاكم الجديد قبل مغادرتهما.