
أكد عضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة وعضو مجلس إدارة جمعية التراث بالقنفذة العميد علي بن أحمد الكناني، على عظم شخصية مؤسس هذا الكيان قائلًا : “هذا الرجل العظيم صنع اليوم العظيم، وخير ما يقال في هذا المقام العظيم الحمد لله والشكر لله على أن أكرمنا الله بهذا المؤسس الذي حول بإعزاز الله له شتاتنا إلى لحمة وفقرنا إلى غنى وخوفنا إلى أمن وأمان، نعم، -يرحمه الله-، لقد مدّه الله بنصرٍ وتمكينٍ وإعزاز بما هو أهل له فأسس وبنى وشيد أرضًا ومجدًا وتاريخًا، جعل الملك عبدالعزيز الدين أساس البناء فبنى الله له مجدًا، وجعل التسامح له عنوانًا فأيده الله بقبول في قلوب خلقه قاطبة، وأسس بالتوحيد فجعل الله له شعبًا محبًا صادقًا”
وأضاف : ” لأبحث في مناقب هذا الملك الجليلة التي تثبت أنها إعزازًا من لدنه سبحانه وتعالى، وتأييدًا له ولملكه ولمجده وأبحث كذلك في منقبة اليوم الوطني والكلمات تتهادى إليّه طوعًا في يومٍ وحدَنا المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بفضل الله ومنته، فأصبحنا شعبًا موثقًا به الدين صادقًا به الولاء لقيادته ومحبا لوطنه، فأصبحنا دولة يشار إليها بالبنان ترعاها قيادة مؤسسية عظيمة، انطلق بها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، ثم تلاه ملوكنا -يرحمهم الله-، وها نحن ننعم بملكًا عظيمًا سلمان العز -يحفظه الله-، ثم ولي عهده الطموح -يحفظه الله-، فتستمر المسيرة أمناً وأمانًا، وليرسم في عهد والدنا وملكنا سلمان اقتصادًا وتنميةً وعطاء منقطع النظير قلّ ما يتصف بها أي بلد آخر بالعالم”.
واختتم قائلًا : ” اللهم ارحم مؤسس وموحد هذه البلاد وملوكنا من بعده، واحفظ لنا ملكنا وولي عهده وأيدهم بنصرك وتمكينك وعزتك يا عظيم السموات والأرض ، وكل عام والقيادة إن شاء الله بعز ونصر وتمكين وسؤدد وفلاح من لدنه سبحانه وتعالى، وكل عام إن شاء الله والوطن بأمن وأمان ورغد عيش يا رب العالمين”.