قُتل 31 مدنيًا على الأقل منذ بداية الاحتجاجات التي قمعتها قوات الأمن في إيران، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بسبب ”ارتدائها لباسًا غير محتشم“، حسبما أفادت، اليوم الخميس، منظمة ”إيران هيومن رايتس“ غير الحكومية في أوسلو.
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم في بيان، إن ”الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية (…) والحكومة ترد على هذه التظاهرات السلمية بالرصاص“، وفق تعبيره.
يذكر أن آخر حصيلة رسمية أوردها التلفزيون الإيراني، في وقت سابق الخميس، أفادت بمقتل 17 شخصًا، بينهم 3 من عناصر الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات قبل 6 أيام.