هو المستقبل الذي نطمح إليه، والفرص التي نحلم بها ذات يوم والتخصصات الجامعية التي نرغب فيها. وأحيانًا القدر يكون عكس الذي نتوقعه.
فكل يوم هو بداية لحلم جديد. ستجد هناك عقبات كثيرة تعيق ذلك الحلم المنتظر، وعليك أن تتحدى كل شيء أمامك فحتمًا ستصل إلى ما تريد ذات يوم.
الحلم البعيد هو المستقبل المشرق الذي نراه أمام أعيننا ونحلم به. فكونوا متفائلين ومتمسكين بالدعاء والأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى ما تريدون. ستصلون يومًا ما إلى تلك الوجهة المطلوبة.
أحلامنا وطموحاتنا تشبه الحديقة المليئة بالأزهار التي تسر النظر وتسعد الخاطر. كونوا من أصحاب القلوب البيضاء التي تتمنى للآخرين الخير، فتمنى لهم الخير الذي تريده لنفسك.
وزعوا ابتسامتكم على العابرين من تلك الطريق. وتمسكوا بالأشخاص الذين يسندونكم حين تمرون بالظروف الصعبة، ويقفون بجانبكم حتى تصبحون أقوى لمواجهة الحياة من جديد.
اجعلوا من تلك التفاصيل الصغيرة سعادة لذواتكم للأيام القادمة. الأكثر سعادة من قبل كفنجان قهوة، عزلة عن البشر، الهدوء، ممارسة الرياضة.
إن الخير الذي تقدمه للآخرين سيعود لك يومًا ما، كجبر الخواطر، والابتسامة، والكلمة الطيبة، ومساعدة الآخرين.
همسة
يقول ابن القيم رحمه الله: “ربما تنام وعشرات الدعوات تُرفع لك، من فقير أعنته أو جائع أطعمته، أو حزين أسعدته أو مكروب نفست عنه، فلا تستهن بفعل الخير”.
جعلنا الله وإياكم مفاتيحًا للخير. وجعلنا الله وإياكم ممن تقضى على يديه حوائج الآخرين.