أحيانًا نصاب بضعف التركيز، أو النسيان، ورغم اعتيادية هذه الأمور إلا أن الأعراض المتكررة منها والتي لا تتعلق بموقف أو اثنين، يمكن أن تكون دلالة على “ضباب الدماغ”.
ولا يعد “ضباب الدماغ” مرضًا في حد ذاته، بل هو وصف لمجموعة من الأعراض المرتبطة بالتفكير البطيء، وضعف التركيز ومشاكل الذاكرة، وهي أعراض تندرج جميعًا تحت “الخلل الوظيفي المعرفي”.
ويعد المصابون بالقلق والتوتر، أو الذين تعرضوا للإصابة بالرأس، أو بعض الالتهابات بالجسد، أو الذين أصيبوا بكوفيد-19، أو النساء في فترة انقطاع الطمث، الأكثر عرضة للإصابة بضباب الدماغ.
وتشمل أعراض ضباب الدماغ، الالتباس، والخواطر الغامضة، والكلمات الضائعة، والتركيز الضعيف، والإرهاق العصبي، علاوة على التفكير البطيء وضعف الذاكرة، والنسيان المتكرر.
وينصح الأطباء الفئات الأكثر عرضة لضباب الدماغ، ومن يلاحظون ظهور أحد هذه الأعراض أو كلها؛ بضرورة طلب الرعاية الطبية الفورية.