” كينونةُ الكلماتِ ترفعُ داخلـي
ما اندكَّ من كينونتي وتَصَدَّعا ..
والحزنُ أَوْقَفَني بمُنتصفِ اللظى
ما بـيـن أنْ أحكي وأنْ أَتَوَجَّعَا “..
.. نحيبُ الأبجديّةِ .. وأنينُ الكلمات ..
.. وهكذا تُطوى السنوات .. وتنقضي الساعات .. بالمؤلماتِ مُثقلات .. وبالموجِعاتِ حارِقات .. وبِالأحزانِ غارِقات .. وبالمآسي موغِلات ..
.. مواقفٌ سعيدةٌ فاتنات .. ولحظاتٌ جميلةٌ رائعات .. بالبهجةِ آنسات .. وبالسعادةِ ثائِرات ..
.. إحباطاتٌ وتطلُعات .. طموحاتٌ وإنكسارات .. أحزانٌ مُفرِحات .. وأفراحٌ مُحزِنات ..
.. ( يا لها من أزمانٍ مُتناقضات ) .. ودهورٍ متباينات .. وشُهورٍ متفاوِتات .. وأيامٍ متنافِرات ..
.. ولكن ستبقى بالآمالِ مُعلّقات .. ( وبالمُرادِ ) حالمات .. ( وبالرجاءِ ) مُبهِرات .. وبالأماني صارِخات ..
.. تنزِفُ بالآهات .. وتُراقُ بالذكريات .. وتتلعثمُ بالمُفردات .. وتتكبّلُ بالكلمات ..
.. لحروفِ الإرادةِ حافِرات .. وبصورِ التفاؤلِ مُوحيات .. وبالتوكلِ على اللهِ عازِمات .. وبالإعتمادِ عليهِ سائرات ..
.. ( فرفقاً بِنا أيُها العُمر ) .. فرُغمَ المواقِفُ الزاجراتُ الطاغيات .. والأحداثُ الآمراتُ الناهيات .. إلا إن قلوبَنا غافلات .. وصدورَنا لاهيات .. فنسألُ اللهَ الثبات .. ومغفرةً عِندَ الممات .. ( ولكم فائقُ مودتي والتحيات ) ..