اعتمدتِ الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض التوزيعَ الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم التابعة لها وذلك في إطار التطوير الذي تنتهجه وزارة التعليم خلال السنوات الأخيرة لمنظومتها التعليمية بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة أعزَّها الله.
وأوضحَ المتحدثُ الرسمي لتعليم الرياض علي الغامدي أنَّ التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم سيحققُ العديدَ من المكتسبات التي تهدفُ إلى رفع كفاءة الخدمة التعليمية والاستثمار الأمثل للكوادر البشرية والمباني والتسهيل على أولياء الأمور.
وبَيَّنَ الغامدي أن المسمياتِ الجديدةَ للمكاتب بعد إعادة التوزيع هي مكاتب تعليم ( الملز ، النسيم ، الروضة ، العليا ، المعذر ، العريجا ، الشفاء ، السلي ، قرطبة ، العارض ، الدرعية ، طويق ، المزاحمية وضرما ، رماح ، ثادق وحريملاء) .
وأشارَ الغامدي إلى أنَّ من مكتسبات إعادة توزيع المكاتب هو وضعها ضمن حدود جغرافية في ١٥ مكتبًا تعليميًّا لها نفس الإجراءات والعمليات الإدارية والتعليمية والمدرسية والفنية ، والإسهام في منح مديري مكاتبها تفويضًا وصلاحياتٍ أكبرَ لتمنحها مرونة وسرعة أكبر في اتخاذ القرارات التي تخدمُ المجتمعَ التعليمي .
كما سيساعدُ إعادة التوزيع في تقليص مجموعات الصيانة والتشغيل والنظافة ليسهل متابعتها وتعظيم أثرها على البيئة المدرسية .
وسيحققُ ذلك توزيعًا جغرافيًّا عادلاً للمدارس داخل النطاقات الجغرافية؛بهدف زيادة جودة الخدمة التعليمية المقدمة للمدارس وتوحيد المرجعية الإدارية والتعليمية لمكاتب التعليم لتقديم الخِدْمَاتِ لقطاعي البنين والبنات.
وأشارَ الغامدي أنَّ من المكتسبات التسهيل والتيسير على أولياء الأمور ومنسوبي ومنسوبات إدارة التعليم في مكاتب التعليم ، ورفع كفاءة الاستفادة من الكوادر البشرية والمباني و توحيد إجراءات العمل لمكاتب التعليم (بنين -بنات) مع اللجان الإشرافية ورفع الكفاءة التنظيمية وتقليص عمليات خرائط التدفق الإجرائي ، وتوزيع شرائح النقل الداخلي بطريقة تزيد من تلبية رغبات شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية على حسب الحدود الجغرافية لمكاتب التعليم والأحياء التابعة لها ، كذلك من مكتسبات إعادة التوزيع هو وضوح الحدود بما يتلاءمُ مع خطط التوسع لمدينة الرياض حتى العام 1450هـ.