من دفاتري القديمة وقبل عام من الآن وتحديدًا في الصيف الماضي كتبت مقال بعنوان “رعد بني بحير ونجاح التنظيم”، واليوم وفي نفس الصفحة أكتب لكم وحال لسان فريق رعد بني بحير يقول (هنا مجد لنا وهناك مجد) شاء من شاء وأبى من أبى.
فريق رعد بني بحير علامة فارقة في تنظيم البطولات، فقد كتبت العام الماضي بأن انطلاقة البطولة بنسختها الخامسة لم تكن عادية، وقد أشرنا حينها إلى عدة أسباب وذكرنا منها (غياب التنظيم – والوباء – وحرارة الصيف – وغياب الدعم)، انتهت البطولة ونحن متفائلون في المستقبل القريب بأن تستمر رغبة فريق رعد بني بحير في التنظيم لتكون كرة القدم في العرضيات مبتسمة، وهاهو الحلم يتحقق بالنسخة السادسة، فبعد مضي الحول يُحضر لنا الرعد كبار القوم في عالم المستديرة على مستوى العرضيات، وعسير، والساحل، وقلوة، فلكم موعد مع المتعة طوال ليالي البطولة بداية من الخميس القادم، فعندما يُنظم الرعد البطولة فأعلموا بأن التاريخ سيكتب بأحرف من ذهب مزايا النجاح والانبهار.
سنفتقد البطل الذهبي للنسخة الماضية فريق فرسان بني بحير الذي أطرب الجميع داخل الملعب وخارجه، وقدم كل شيء، إلا أن الضيف القادم لهذه النسخة سيخفف عنا فقدان البطل، ريان بني بحير الفريق الذي نقش اسمه بحروف من ذهب في بطولة البخرة الأولى قبل عامين من الآن سيكون له كلمته في البطولة، إضافة إلى الفريق المنظم والآزوري وآل كثير، ونسيم آل طارق، وملكي قلوة، وعبس، وصقور المجاردة، ومجد القنفذة، وشباب الوفاء، ومجد شمران، ونجوم المجاردة.
كل هذه الفرق تستطيع أن تقول كلمتها في ميدان البطولات في ملعب المملكة الذي يُعد الأجمل والأروع والأكمل، فالكل متحرك والرعد ثابت في جمال التنظيم.