أعلنت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد١٩ لا زالت تمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك لاستمرار الفيروس في التحور وزيادة معدلات الإصابات الجديدة في مختلف أنحاء العالم.
واعربت اللجنة عن القلق تجاه الانخفاض الحاد في المراقبة ومعدلات الاختبار والتشخيص، ومن ثم عدم الكشف والإبلاغ عن كل التسلسلات الجينومية، مما يعيق تقييم المتغيرات السارية والناشئة وتحليل بياناتها للتصدي لها.
ودعا المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم الدول لتعزيز توعية المجتمعات بأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية الفردية لمنع انتشار العدوى، ومواصلة الاختبار والتشخيص والفحص والعلاج والإبلاغ عن التسلسل الجينومي للفيروس وتقاسم البيانات، ومواصلة التلقيح وإعطاء الجرعات التعزيرية للفئات الأكثر ضعفا، مشيرا إلى أن متحورات بي أيه ٤ وبي أيه ٥ تنتشر بحرية وتؤدي إلى الإصابات والوفيات.
ولاحظت لجنة طوارئ المنظمة أن كلا من مسار التطور الفيروسي وخصائص المتغيرات الناشئة للفيروس أصبحت غير مؤكدة ولا يمكن التنبؤ بها.
وسلطت الضوء على الحاجة إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتقال العدوى، داعية الدول لتقييم الوضع الوبائي على أراضيها بانتظام وتعديل السياسات للحد من التفشي وتعزيز التأهب والاستجابة.