تستهدف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال مشروع ترجمة خطبة عرفة إيصال رسالة الحرمين بعدة لغات لتعزيز قيم التسامح والاعتدال في العالم، علاوة على الوصول في موسم الحج لهذا العام إلى ١٥٠ مليون مستفيد بعشر لغات عالمية.
وأكد معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة استعدت بالتجهيز المسبق بأحدث الأجهزة والأنظمة التقنية العالمية لبث وترجمة خطبة عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ(10) لغات مختلفة، وهي (الإنجليزية، الفرنسية، الملاموية، الأردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوسا), مبينا أن المشروع يعد الأكبر من نوعه في العالم لحمل رسالة التسامح والوسطية من أرض السلام، ونقلة نوعية عالميةً لنشر رسالة الدين الإسلامي إلى جانب إسهامه في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالحرمين الشريفين.
وأفاد معاليه أن خطبة يوم عرفة تعتبر من الخطب ذات الأبعاد الإسلامية المهمة، كونها تحمل رسالة الإسلام المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال, لافتا النظر إلى أن الرئاسة نجحت العام الماضي للوصول إلى 100 مليون شخص مستفيد في العالم.
من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أحمد الحميدي أن الرئاسة وضعت خطة متكاملة للترجمة الفورية سخرت فيها كل إمكاناتها باستخدام التقنية العالمية الحديثة للوصول إلى معدلات أعلى، وبثها إلى العالم الإسلامي وجميع بقاع الأرض، وللمهتمين والراغبين لاستماع الخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.