استأنف الدولار التراجع اليوم الاثنين مع تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية ورهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيشدد السياسة النقدية بوتيرة أبطأ.
ومؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام ست عملات رئيسية، في طريقه لتسجيل أول تراجع شهري في خمسة أشهر بعدما فقدت العملة الخضراء، التي تعتبر ملاذا آمنا، قوتها الدافعة منذ ارتفاعها الكبير في بداية العام.
ومؤشر الدولار في طريقه للتراجع 1.5 بالمئة في مايو أيار وإن ظل مرتفعا بنحو ستة بالمئة على أساس سنوي. ونزل المؤشر 0.364 بالمئة إلى 101.330 في أواخر جلسة التداول.
وكانت التعاملات محدودة اليوم الاثنين بسبب إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في عطلة عامة في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين بأكثر من المتوقع في أبريل نيسان مع تزايد شراء الأسر للبضائع والخدمات وتباطؤ زيادة في التضخم.
وقال محللون إن هذه البيانات المشجعة بالإضافة إلى رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في مسار أكثر حذرا في رفع الفائدة، تضعفان الدولار.
وارتفع اليورو 0.50 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياته في شهر مسجلا 1.07810 دولار، قبل أن يتراجع قليلا إلى 1.0779 دولار.
وتراجعت العملة اليابانية 0.33 بالمئة إلى 127.53 ين للدولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2653 دولار.
وفي سوق العملات المشفرة، ارتفع سعر بتكوين 4.4 بالمئة إلى 30 ألف و755.95 دولار.