
أكد وزير الشؤون الإسلامية الدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ وجود نقص في أعداد أئمة المساجد خصوصاً في شهر رمضان، مبينا أنه تتم الاستعانة بالحفاظ من جمعيات تحفيظ القرآن لسد النقص.
وقال خلال استضافته اليوم في مجلس الشورى أن بناء المساجد لم يتوقف، لكنه يخضع لتوفر الميزانيات الخاصة به، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العامة للسياحة تعملان على تحسين مساجد الطرق. وفيما يخص الصيانة، قال:”سنتغلب على إشكالية عقود صيانة المساجد بإنشاء شركة حكومية تهتم بصيانة المساجد في المملكة”.
وأكد الوزير في رده على استفسارات أعضاء المجلس أن هناك تناقص في أعداد الدعاة غير السعوديين بالخارج من خريجي الجامعات السعودية ويحتاج إلى قرار من مجلس الشورى. مبيناً أنه “لا يوجد لدينا وظائف رسمية للداعيات لكن نتعاون معهن عند الحاجة في أنشطة الوزارة”.
وقال الوزير آل الشيخ إن برامج الوزارة متنوعة لتعزيز الأمن الذي هو أحد مقاصد الشريعة ونجحت الوزارة في المساجد وفي ترتيب أولويات الخطباء، وأن واجب الوزارة وكل الجهات الشرعية هي أن نكون يداً واحدة ضد الانحراف الفكري ولدينا برنامج مُشترك مع وزارة الداخلية هو (حصانة) وأضاف :” حاورنا من خلال حملة السكينة متبني فكر القاعدة في 40 ألف صفحة وبعض المنظمات ليس لديها ذات العمق”.
وعن موقع الوزارة على الإنترنت أجاب: ” يؤسفني موقع الوزارة الإلكتروني الحالي ونعمل على تطويره”. مبينا أنه قريباً سيكون لدى وزارة الشؤون الإسلامية تطبيقات إلكترونية ليتقدم المواطن بملحوظاته على المساجد. مضيفاً أنه لا يوجد حساب رسمي لوزارة الشؤون الإسلامية في تويتر وإنما توجد حسابات لبرامجها ومختلف قطاعاتها.
وأكد الوزير أن البطء في فسح بعض المناشط يعود إلى الصرامة في تطبيق الشروط التي تضبط العمل الدعوي.
وكان رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ قد أشار في بداية الجلسة إلى أن حضور وزير الشؤون الإسلامية يؤكد التعاون والتكامل بين المجلس والأجهزة الحكومية. مضيفاً أن المملكة -بحمد الله- قامت على الشريعة الإسلامية وتبنت كل ما يخدم الوطن والمواطن، ومجلس الشورى اعتاد على أن يشاركه المواطنين في مناقشة الوزراء تحت قبة المجلس عبر وسائل التواصل المختلفة.