استقطب موسم جدة 2022 مهارات الشباب والشابات الواعدة، وصقل قدراتهم الإبداعية ليكونوا جزءاً من فعالياته المختلفة، وشركاء فيه، بما يعود عليهم بالفائدة، ويحقق لهم فرص تطوير ذواتهم، واكتساب الخبرات، واحتضان أفكارهم بالإضافة إلى الاستفادة المادية من فرص العمل التي يتيحها الموسم؛ الذي سجل نجاحات مثل هذه السواعد وتوظيف تجاربهم الملهمة التي ستضاف لرصيد خبراتهم المهنية، وتمنحهم دفعة قوية في طريق النجاح.
ويعمل العديد من الشباب والشابات في مناطق فعاليات الموسم الـ 9 ، في كثير من المجالات الثرية، حيث حصل كثير منهم على فرصة عمل مؤقتة على مدار ٦٠ يوماً من الموسم، من خلال التسجيل في المنصات الرقمية وأُسندت إليهم مهاماً مختلفة، تحقق لهم فرصة الحصول على عائد مادي ومعنوي ومهاري مجزية.
من جانبها أوضحت هتون عبدالعال التي تدرس حالياً الإدارة العامة في جامعة الملك عبدالعزيز؛ أنها تعمل في منطقة نادي جدة لليخوت أحد مواقع موسم جدة ٢٠٢٢، مشيرة إلى أنها وجدت ما كانت تصبو إليه في العمل بموسم جدة بعد تسجيلها المسبق في منصة مطلوب؛ وأن وظيفتها المؤقتة في موسم جدة منحتها فرصة لتطوير مهاراتها والتعرف على سوق العمل عن قرب ومواجهة الجمهور، بالاضافة إلى صقل شخصيتها وكسر حاجز الخجل لديها ومنحها القدرة على التعامل مع الأشخاص بطريقة مهنية.
من جهته رأى علي الجدعاني، بأن عمله في موسم جدة جعل منه سفيراً للشباب الذين يعملون في أوقات فراغهم، ليري من خلاله الزوار من داخل وخارج المملكة همة الشباب السعودي وقدرته على العمل في كل ما يسهم في إنجاح مشاريع بلاده، ويعكس الصورة المشرقة للشباب السعودي؛ مضيفاً إلى أن موسم جدة ٢٠٢٢ خلق فرص عمل للأشخاص الباحثين عن زيادة دخلهم المادي، وحتى الطلاب والموظفين الذين يريدون دخل إضافي من خلال عمل موازي أو إضافي، وقدم لهم الكثير من الفرص.