ارتفع مؤشر الدولار ليقترب من أعلى مستوياته في 20 عاما مقابل العملات الرئيسة الأخرى، أمس، إذ عززت عمليات البيع في الأسواق في مواجهة مخاوف الركود العالمي عملة الملاذ الآمن.
وفتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض وتتجه نحو تسجيل أسوأ أسبوع لها في شهرين، بعد هبوط حاد في “وول ستريت”.
ظلت العملة الأمريكية مرتفعة وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من أقرانه لوقف التضخم الجامح.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسة منافسة، 0.5 في المائة في ساعات التداول الأوروبية المبكرة ليسجل أعلى مستوى في 20 عاما عند 104.07 نقطة.
لكنه فقد قوته لاحقا في تداولات متقلبة، واستقر في أحدث معاملات عند 103.55، ليحقق المؤشر مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، بارتفاع 0.3 في المائة خلال الأسبوع.
وفقد اليورو ما يصل إلى 0.5 في المائة مقابل الدولار في ساعات التداول الأوروبية المبكرة، قبل أن يعكس مساره، وكان مرتفعا في أحدث تداولات 0.2 في المائة إلى 1.05555 دولار. وفقا لـ”رويترز”
وتراجع الين قليلا مقابل الدولار، إذ انخفض 0.2 في المائة إلى 130.46 ين للدولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، نزلت عملة بيتكوين قليلا، وجرى تداولها عند ما يزيد قليلا على 36 ألف دولار.
في سياق متصل، تراجعت أسعار الذهب أمس، مسجلة ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد موقف الفيدرالي القوي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1873.75 دولار للأوقية “الأونصة” بحلول الساعة 0742 بتوقيت جرينتش، بينما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1875.60 دولار.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو الرفع الأكبر منذ 22 عاما.
يميل إقبال المستثمرين على الذهب، الذي لا يدر عائدا إلى التراجع عندما ترتفع أسعار الفائدة.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1 في المائة إلى 22.28 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 3 في المائة إلى 951.42 دولار، ونزل البلاديوم أيضا 3 في المائة إلى 2123.95 دولار.