سيكون انتخاب ممثلي آسيا في مجلس الاتحاد الدولي (الفيفا) أبرز بنود جدول أعمال اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي ستعقد في المنامة غدا الاثنين حتى في غياب اثنين من الشخصيات المؤثرة في كرة القدم بالقارة.
ويأتي الاجتماع بعد الإعلان المفاجئ للشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح الشهر الماضي عن تخليه عن كافة مناصبه في كرة القدم عقب إشارة وثائق قضائية أمريكية إلى أن مسؤول كويتي أولمبي متورط في قضية الرشوة الخاصة بمسؤول الفيفا ريتشارد لاي، وهو الأمر الذي نفاه الشيخ أحمد في بيان رسمي.
ولن يشارك أيضا سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري في انتخابات مجلس الفيفا رغم رفع الإيقاف الذي فرضه الاتحاد الدولي على المسؤول القطري بدعوى عدم تعاونه كشاهد في تحقيقات.
ولن ينافس الاثنان على مقعد في مجلس الفيفا، الذي حل بديلا للجنة التنفيذية، رغم أن الشيخ أحمد كان ضمن المرشحين الذين أقرهم الاتحاد الدولي لخوض الانتخابات في وقت سابق هذا العام.
وسيمثل المرشحون الأربعة الناجحون آسيا في مجلس الفيفا إلى جانب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعضوين من اليابان وماليزيا.
وأحد الأماكن الآسيوية الأربعة في عضوية مجلس الفيفا مخصص لسيدة وستتنافس عليه الاسترالية مويا دود العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ومحفوظة أختر من بنجلادش وهان أون جيونج من كوريا الشمالية والفلسطينية سوزان شلبي.
وسيتنافس على الأماكن الثلاثة الأخرى تشانغ جيان الأمين العام للاتحاد الصيني والكوري الجنوبي مونج جيو تشونج والفلبيني ماريانو ارانيتا.
ويعني انسحاب الشيخ أحمد أن المرشحين الثلاثة سينجحون بالتزكية. وفي بيان يوم 30 أبريل نيسان نفى الشيخ أحمد، رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي وعضو اللجنة الاولمبية الدولية، “بشدة” ارتكاب أي مخالفات. وقال الشيخ أحمد في بيان أصدره المجلس الاولمبي الآسيوي “فيما يتعلق بالادعاءات حول الأموال غير القانونية لريتشارد لاي يمكنني فقط الإشارة إلى بياني السابق وأنفي بشدة ارتكاب أي مخالفة”.
وأضاف أنه لا يريد لهذه الادعاءات “أن تصرف الانتباه عن المؤتمر السنوي المقبل للفيفا والاتحاد الآسيوي.