حقَّقت موانئ السعودية خلال الربع الأول للعام 2022م، ارتفاعًا قياسيًّا في إجمالي أطنان البضائع المناولة،بنسبة زيادة بلغت 7.18%، بواقع 74,014,217 طنًّا، كما سجلت ارتفاعًا في أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة بلغت 5.91%، بعدد 1,371,164 حاوية قياسية، وذلك مقارنة بالمدة المماثلة من العام الماضي،مما يؤكد كفاءة الخدمات اللوجستية التي تتميز بها الموانئ السعودية.
وبحسب الأرقام الإحصائية الصادرة عن “موانئ”، حقَّقت الموانئ السعودية ارتفاعاً في أعداد السيارات بنسبة زيادة بلغت 12.85%، بعدد 219,488سيارةً، و ارتفاعًا لافتًا في أعداد الركاب بنسبة زيادة بلغت 61.70%، بعدد 258,076 راكبًا، فيما بلغت أعداد السفن التي استقبلتها الموانئ 3,186 سفينةً بنسبة زيادة 0.28%.
كما سجَّلت الموانئ السعودية انخفاضًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة %1.27، بعدد 2,487,117 حاويةً،وانخفاضًا في أعداد المواشي المستوردة بنسبة %57.75، بعدد 336,581 من الماشية. وسجَّلت أيضا انخفاضًا في أطنان المواد الغذائية بنسبة %11,49، بواقع 5,196,759 طنًّا.
وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة،وبالشراكات الإستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية،بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب،وزيادة كميات المناولة في الموانئ.
وتسعى “موانئ” من خلال مبادراتها إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط بين القارات الثلاث،وذلك تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وتهدف الموانئ الذكية من هذه المبادرات إلى أتمتة العمليات التشغيلية في موانئ المملكة، عبر تسريع وتمكين تنفيذ الاستخدامات الجديدة لتقنية الجيل الخامس في القطاع اللوجستي.
يُذكر أن الهيئة العامة للموانئ تواصل العمل على تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر،وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية من خلال إستراتيجيتها المؤسسية،التي تسهم في تحقيق مستهدفات قطاع النقل البحري وتتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.