سلَّمَ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبد الله البدير،الدفعة الثانية من المساكن للأسر السعودية المُزالة منازلهم ضمن مشروع الأحياء العشوائية بجدة، البالغ عددها 100 وحدة سكنية، وسيتواصل التسكين ليشمل 4781 أسرة بنهاية عام 2023 م.
وشَهِدَ سموه توقيع اتفاقية تعاون لتوفير 2166 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي للأسر المزالة منازلهم، بالشراكة مع الوطنية للإسكان.
ووقَّعَ الاتفاقية من جانب وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وكيل الوزارة للتطوير العقاري عبدالرحمن بن عبدالله الطويل، ومن جانب الشركة الوطنية للإسكان المهندس عبدالله بن خلف الرويضان.
وأوضح نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن الاتفاقية تأتي امتدادًا للتعاون المستمر بين الوزارة ممثلةً في برنامج الإسكان التنموي وبين الجهات التنموية لتوفير الوحدات السكنية،واستكمالاً للاتفاقيات المُوقَّعة سابقاً لمشاريع الإسكان التنموي في منطقة مكة المكرمة، لتسهيل تملُّك الأسر المزالة منازلهم ضمن الأحياء العشوائية بجدة، واستدامة استقرارها الاجتماعي والاقتصادي ضمن خيارات وحلول متنوعة تشمل الانتفاع والتملُّك المُيسَّر.
وقدَّم المهندس البدير شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه، على اهتمامهما ومتابعتهما المستمرة للمشاريع الإسكانية والتنموية التي تنفِّذها الوزارة بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاعان، البلدي والإسكاني من القيادة الرشيدة – حفظهما الله – مما انعكس إيجابًا على تسليم عدد من الوحدات السكنية لمستفيدي “سكني” و”الإسكان التنموي”، وارتفاع نسب التملُّك السكني للأسر السعودية من 47% إلى 60% خلال 4 سنوات تحت مظلة برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأشاد البدير بالجهود التي تبذلها أمانة محافظة جدة بالتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030 بتحسين المشهد الحضري ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدن، ضمن مستهدفات برنامج “جودة الحياة” لجعل 3 مدن سعودية ضمن مؤشر أفضل المدن قابليةً للعيش عالمياً، وتحقيق النمو والازدهار.