أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور “محمد العبدالعالي” بأن السعودية تضرب أمثل وأروع الأمثلة في مواجهة جائحة كورونا، وهي نموذج عالمي يحتذى به.
وأوضح “العبدالعالي” أن المنحنى الوبائي لكورونا في السعودية يعود للنزول بشكل واضح، ويواكب المنحنيات الوبائية التي تزامنت مع طبيعة ونمط المتحور أوميكرون.
وأضاف :”لقاحات كورونا لها أثر كبير في السعودية في تراجع الإصابات اليومية بالفيروس والحالات الحرجة، وقد تم إعطاء أكثر من 60 مليون جرعة من لقاحات كورونا تم إعطاؤها في السعودية، وأكثر من 24 مليون شخص تلقوا جرعتين”
وتابع : ” منحنى الحالات الحرجة المصابة بكورونا يشهد انخفاضا واضحا ومستمرا وهذا أمر مبشر، ونتوقع استمرار الانخفاض أكثر” مشيرًا إلى أن معظم الإصابات الحرجة بكورونا في العنايات المركزة تكون أكثر بشكل كبير لدى من لم يتلقوا الجرعات الأساسية أو التنشيطية من اللقاحات.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من الموافقة على الجرعات التنشيطية واستخدامها هو جعل مستوى الحماية العالي الناتج عن لقاحات كورونا ضد المرض الشديد أكثر استمرارية لتكون الحماية أقوى لدى أفراد المجتمع، وأنه لا توجد دراسات مكتملة حتى الآن للمدى الزمني الذي ستستمر فيه مناعة الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا، ومتى توفرت أي مستجدات علمية في هذا الصدد سيتم إعلانها.
وأوضح أنه من المحتمل أن تكون هناك إصابة بفايروسين في توقيت واحد لنفس الشخص، وهذا يحصل مع الإصابة بكورونا والإنفلونزا الموسمية وغير ذلك من الفايروسات الأخرى، وأنه في حال الإصابة بكورونا والإنفلونزا الموسمية أو أي فايروسات أخرى في نفس الوقت لشخص واحد، لا يظهر أي أثر واضح لهذه الإصابة على حدة المرض أو الحالة الوبائية.