أشاد عدد من الفائزين بمسابقة موسم الباحة الثقافي والتي سترفع مستوى الثقافي والفني بشكل عام، وبث روح التنافس والإبداع بين المتسابقين، وصقل المواهب واكتساب الخبرة والتطوير.
في البداية قال الشاعر من دولة مصر الشقيقة أحمد نناوي : ” إنني سعيد بالفوز لأن الجائزة تأتي قيمتها من الجهة التي منحتها ولذلك شاركت في موسم الباحة الثقافي لعراقة الجهة وسبق لي المشاركة في جائزة شعر الشعر، عادةً لا أتقدم بالمشاركة في جائزة إلا إذا كانت ذات قيمة أدبية رفيعة وإضافة، ولذلك شاركت في موسم الباحة الأدبي الثقافي، وأنا مطمئن خاصة أن القائمون عليها يقدرون الإبداع لأنهم مبدعون، ولا أخفي أنني كنت أطمح للفوز بالمركز الأول في الشعر لأن الشعر بالنسبة لي كل شيء ولكن لا أخفي سعادتي بهذا الفوز، وعليه وجب علينا شكر القائمين على الجائزة لما يبذلونه من جهود لتكريم الإبداع”.
وقالت الفنانة التشكيلية سامية عثمان والحاصلة على المركز الأول بالمسابقة: “وافر الامتنان لوزارة الثقافة ممثلة بالنادي الأدبي بالباحة بقيادة شاعرنا المميز الأستاذ حسن الزهراني، وأميرنا الغالي الدكتور حسام بن سعود لرعايته الكريمة للمسابقة وتكريم الفائزين، وتعد المسابقات إثراء كبير للمواهب بكل المجالات الإبداعية والفوز بها يعد تحدي كبير لتقديم الأفضل”.
وتقول الفنانة التشكيلية حياة الغامدي: “إنني سعيدة بمشاركتي بموسم الباحة الثقافي الأول وبفوزي بالمركز الثاني بمجال الفن التشكيلي وأتمنى أن تكون هذه الفعالية داعم لنا أبناء المنطقة لإبراز أعمالنا الفنية والتعريف بنا كفنانين سواء ًمحترفين أو هواة”.
ويقول القاص والإعلامي توفيق الغامدي:”لقد عودنا نادي الباحة الأدبي الذي تجاوز حدود جغرافية الوطن بقيادة عرابه الأستاذ حسن الزهراني على مثل هذه المسابقات التي تُذكي روح التنافس وتعلي من شأن الأدب والقصة والشعر، ولذا فأنا أشعر بالسعادة والفخر معًا فأنا سعيد بالطبع لحصولي على المركز الثالث في فرع القصة، ولكنني فخورٌ كذلك لأنني أُكرَّم ضمن كوكبة من مختلف مناطق وطني بل ومن مختلف البلاد العربية، أما عن قصة “منشن” التي حزت بها هذا التكريم فلقد كتبتها بطريقةٍ مختلفة مزجت فيها بين العمق الإنساني لحالةٍ إنسانية وبين الرصد الاجتماعي لمواقع التواصل الاجتماعي والحمد لله على هذا التكريم الذي أشرف فيه برعاية سمو أمير المنطقة وأهديه لوالدي الغالي ولاخوتي وزوجتي وأبنائي”.
أما المصورة الفوتوغرافية خديجة المزهر فتقول: “إن مسابقة موسم نادي الباحة الثقافي الأول تعد من أهم المسابقات الفوتوغرافية على مستوى المنطقة، لذا فإن الفوز فيها يعد حلمًا يراود كل مصور رغم قصر عمر المسابقة، ولا تعد أول مشاركة لي، حيث كانت لي محاولات سابقة في مسابقات أخرى، ولكن لم يكتب لي الفوز فيها، وكان لا بد من الوقوف على انطباعات مشاركاتي السابقة والاستفادة من أخطائها، والإصرار على تحقيق الفوز، فكان اختياري للعمل المشارك متأنياً، بالإضافة إلى التزامي بالتعديل الرقمي بما يتناسب مع شروط وأحكام المسابقة، ولله الحمد استطعت إحراز المركز الثالث مما منحني دفعة معنوية كبيرة، وتأكيداً على أن الأحلام لا يحدها إلا طموح الشخص نفسه، فمتى وجد التخطيط مع الإيمان بالقدرة على الإنجاز كان الفوز محصلة نهائية”.
كما أعربت الفنانة التشكيلية فوزية آل عثمان عن شكرها وتقديرها لسمو الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ولنادي الباحة الأدبي والثقافي على ما يقدمه من أنشطة وفعاليات كان لها الأثر الكبير على مستوى الساحة الثقافية والأدبية.
وأشارت الفنانة فوزية إلى أنها حققت العديد من المراكز والجوائز وجائزة موسم الباحة هي امتداد للعديد من المشاركات والتي هي محل فخر واعتزاز في مسيرتي الفنية.
واختتم الإعلامي والقاص ناصر العمري الحديث عن المواسم قائلًا بأنها أذرع ثقافية ضمن مفاعيل القوى الناعمة التي تفضي إلى خلق فضاءات حقيقية لتنمية قدرات الشباب والكشف عن بواكير المواهب، ولأننا نعيش في مرحلة نضج ثقافي على مستوى الوطن بفضل هذه الرؤية الطموحة وعلى مستوى منطقة الباحة تتعدد المناشط والفعاليات التي يجترحها النادي الأدبي والتي تتنوع حد الجمال هذا المواسم والكرنفالات إضافات نوعية للمشهد تتصدى فيها الفنون وتتحد تحت سقف واحد تصنع الكثير من البهجة والحراك، ولا أظن الحدث الذي اجترحه نادي الباحة مسبوقاً حين تبني موسم ثقافي جمع كل أشكال الفنون بمختلف مسمياتها
والأجمل أن هذا الموسم جاء ليضيف أسماء جديدة واعدة ستشكل بإبداعها وجه المنطقة الثقافي مستقبلاً.