شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، توقيع اتفاقيتي تعاون بين جامعة الملك خالد وهيئة تطوير عسير، وأخرى بين الجامعة وإحدى الشركات العالمية، وذلك لتحقيق المواءمة بين مخرجات الجامعة وأهداف إستراتيجية تطوير عسير “قمم وشيم”.
وتهدف الاتفاقيتين إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في إيجاد الفرص الوظيفية الملائمة لتطلعات الإستراتيجية، والإسهام في خفض معدل البطالة في المنطقة بحلول عام 2030، إلى جانب تعزيز جودة الأعمال والمشاريع بين الطرفين ورفع كفاءة مخرجاتها، وتحقيق الفائدة من أوقاف الجامعة وتعزيز مجالات إيراداتها، فضلاً عن تعزيز وتعميق تبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية بين الهيئة والجامعة، مما يسهم في ارتفاع عدد الوظائف إلى 47% و 87 % في القطاع الخاص، والسعي لتكون إحدى أفضل 200 جامعة حول العالم.
وشملت الاتفاقيتان تقييم الوضع الراهن للمبادرات والبرامج التنفيذية الحالية في ضوء إستراتيجية الهيئة والجامعة، وتحديد أوجه المواءمة بينها، ودراسة الميزات النسبية لمحافظات منطقة عسير وتحليلها، إضافة إلى مواءمة الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمجالات خدمة المجتمع، وإجراء الدراسات اللازمة المتعلقة بالتخصصات والبرامج الأكاديمية والمهنية.
وتسهم الاتفاقيتان في تعزيز حضور الجامعة في المنطقة لتصبح مؤسسة تعليمية رائدة في بناء الإنسان وتنمية الأرض وتعزيز الاقتصاد.