أكد وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، أن السعودية تمضي لوصول حجم استثمارات التقنيات إلى ما يقارب 250 مليار ريال (66.6 مليار دولار) في 2030، مبيناً، أن المملكة تعد من أكبر اقتصادات المنطقة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأبان، أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يعد قدوة للجيل الحالي القادر على تحقيق المستهدفات الطموحة، وهناك شباب قادرون ويمتلكون الشغف ولديهم الثقة العالية للعبور إلى المرحلة الأخرى والثروة الاقتصادية المستقبلية.
وقال المهندس خالد الفالح، إن مؤتمر «ليب 2022» الحدث الأضخم يؤكد تحول الوطن التقني بالكامل، نظراً لما شهدته البلاد من قفزات كبيرة في القطاع، مبيناً أن هناك تطوراً كبيراً فيما يخص التحول الرقمي.
وبين، أنه في التسعينات شهدت المملكة بداية التحول الرقمي وتحويل البيانات من معلومات ورقية إلى رقمية ووصلت إلى عدد برامج لتنفيذ هذه الأهداف، وأنه منذ عقود تعمل على برامج الواقع المعزز والتقنيات الحديثة، مؤكداً، أن تجاوز أزمة كورونا المستجد جاءت بعد استفادة الدولة من تجربتها وتقدمها التقني مبكراً، حيث أطلقت تطبيقات ذكية عدة لجمع البيانات والحد من انتشار الجائحة. وواصل الفالح، أن «أرامكو» السعودية كانت من أوائل الشركات التي تبنت نظام مشتريات العالمي عبر أجهزة الحاسب الآلي، ما يعني أنها خبيرة في مجال التحول منذ عقود، ولديها جيل جديد من رجال الأعمال يقتنصون الفرص لتبني الابتكارات والحلول التقنية والمراحل القادمة من الاقتصاد الرقمي. وأضاف وزير الاستثمار، أن الخدمات والبرمجيات والتطبيقات والحوسبة السحابية سوف يكون لها مساحة كبيرة في الاستثمارات المسقبلية، مبيناً، في الوقت ذاته أن استراتيجية الاتصالات وتقنية المعلومات جاءت لتعظيم هذا القطاع بحجم يقدر بـ20 مليار دولار.