
بدعوة كريمة من وزارة الإعلام السعودية، نالني شرف حضور فعاليات الندوة الصحفية التي انعقدت بقصر المؤتمرات “الملك عبد العزيز ” بالرياض، والتي ترأسها كل من سمو وزير الخارجية ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لشرح مخرجات مداولات القادة الخليجيين الذين إذا التقوا قرروا وإذا قرروا أجمعوا وإذا أجمعوا أنجزوا وهذه علامة مضيئة على جدية هذا التجمع العربي الذي أصبح قوة إقليمية لها وزنها على النطاق الدولي لتعزيز “التعاون والترابط ” بين قادتها المجمعين على كلمة رجل واحد للتنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الرامية إلى تماسك مجلس التعاون ومزيد تحقيق التكامل والترابط بين أعضائه في جميع الميادين والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
كانت لجولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للدول الخليجية أثرها الإيجابي تمهيدًا لإنجاح هذه القمة التي عملت على الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد لبلوغ عدة أهداف من ضمنها العمل العسكري والأمني المشترك في انتظار تحقيق وحدة اقتصادية ضمن رؤية 2025 لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، وتمتين علاقات دول المجلس مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتصدي المشترك للتوسع الإيراني ومنعه من امتلاك السلاح النووي، وفي المقابل أبدى قادة المجلس استعدادهم لحل الخلافات مع الحكومة الإيرانية الجديدة تنفيذا لمبادىء حسن الجوار مع احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية تخفيفا لحدة التوتر والتصدي للنوايا والأعمال التصعيدية المنتهجة من طرف إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين على غرار الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية في اليمن الشقيق .
كما أبدى القادة الخليجيون دعمهم للقضية الفلسطينية ولدول الأردن والمغرب ومصر والعراق والسودان، وقد أجاب سمو وزير الخارجية ومعالي أمين عام مجلس التعاون برحابة صدر على أسئلة الصحفيين الذين وفرت لهم وزارة الإعلام السعودية كل وسائل النجاح لأداء مهمتهم في أفضل الظروف تنم عن كرم وأصالة وشهامة الشعب السعودي العظيم .. وللحديث بقية.