ظهرت أسماء جديدة على السطح للانضمام إلى برشلونة في العهد الجديد بقيادة تشافي هرنانديز، وذلك بعد انضمام زميله السابق داني ألفيش رسميا للفريق.
وأعلن برشلونة التعاقد مع المدافع البرازيلي المخضرم داني ألفيس في صفقة انتقال مجاني لنهاية الموسم، ليعود الظهير الأيمن البالغ عمره 38 عاما للتعاون مع زميله السابق في الفريق والمدرب الجديد تشافي، عندما ينضم للتشكيلة الأسبوع المقبل، لكن لن يكون بوسعه المشاركة حتى يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولعب ألفيس مع برشلونة بين 2008 و2016 في فترة حافلة بالألقاب، فاز خلالها بستة ألقاب للدوري الإسباني وثلاثة ألقاب لدوري الأبطال بين عدة ألقاب أخرى.
وقالت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ الكتالونية، يوم السبت، إن ألفيس لم يكن الطلب الوحيد لتشافي، حيث ظهرت أسماء أخرى من المحتمل أن تنضم لبرشلونة في يناير/كانون الثاني المقبل، بشرط أن يضمن النادي أنهم يجب أن يكونوا لاعبين لا يشاركون كثيرًا في فرقهم، وبالتالي يمكن انضمامهم على سبيل الإعارة.
وهذه هي حالة تياغو ألكانتارا، لاعب وسط ليفربول، البالغ من العمر 30 عامًا، وزميل تشافي السابق في الفريق الأول لبرشلونة، حيث قال الصحفي البرتغالي بيدرو ألميدا المتخصص في سوق الانتقالات إن تشافي مهتم بتياغو الذي يعتبر مثاليًا من الناحية الفنية.
إذ يتناسب أسلوب لاعب الدولي الإسباني مع طريقة لعب تشافي، ويعرف هوية برشلونة جيدا، كما أنه لا يشعر بالراحة في آنفيلد، حيث لا يشارك كثيرا مع النادي الإنجليزي بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب.
وخاض حتى الآن خمس مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، اثنتان منها فقط من البداية، ومثلهما في دوري أبطال أوروبا وكلاهما كبديل.
وحرمته إصابة عضلية في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي من المشاركة في تسع مباريات، وعاد للظهور في نصف الساعة الأخيرة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الفوز 2-صفر على أتلتيكو مدريد.
وصل تياغو إلى ليفربول في عام 2020 قادماً من بايرن ميونخ مقابل 25 مليون يورو، لكنه لم يرَ أهدافه تتحقق عندما انضم للنادي الإنجليزي.
وفي عدة مناسبات ظهرت إمكانية عودته إلى كامب نو، لكن برشلونة لم ينتهِ من المراهنة عليه، لكن مع عودة تشافي لن يكون تياغو مستاءً من العودة إلى الليغا التي رحل عنها في 2013 للانضمام إلى البوندسليغا.
ولم يستبعد تياغو ألكانتارا أبدًا العودة إلى برشلونة، والآن مع وجود تشافي على مقاعد البدلاء فإن فرصته كبيرة باللعب تحت قيادة زميله السابق.