
تستعد محافظة القنفذة لاستضافة الحدث الأبرز الملتقى العلمي “تاريخ وحضارة القنفذة عبر العصور” والذي حظي بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وتجري الاستعدادات من جميع الجهات المعنية في سبيل إنجاح الملتقى والذي سينطلق في ١٤٤٣/٥/٣ ولمدة ثلاثة أيام و بمتابعة مستمرة من محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع.
وفي هذا الشأن قال الأستاذ إبراهيم بن علي الفقيه رئيس مجلس جمعية حفظ التراث بمحافظة القنفذة: ” تابعت جمعية حفظ التراث بالقنفذة مراحل انعقاد (ملتقى تاريخ القنفذة وحضارتها )، منذ أن كانت فكرة رائدة من فرع الجمعية التاريخية بجامعة أم القرى برئاسة رئيسها الأستاذ الدكتور فهد المالكي ونائب الرئيس الدكتورة هالة المطيري اللذين تابعا الإجراءات الرسمية للملتقى والتي تُوجت بموافقة المقام السامي على إقامة الملتقى والمعرض المصاحب”.
كما حظي المؤتمر بتوجيه صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الذي وجه باتخاذ كافة الإجراءات لإقامة الملتقى والمتابعة من سعادة محافظ القنفذة الذي وجه جميع الإدارات الحكومية بالمشاركة في المعارض المصاحبة والتعاون مع الجهات المنفذة للملتقى.
وحول الخطوات التي تم اتخاذها لتنظيم أعمال الملتقى أوجزها في النقاط التالية:
١ – تم اختيار المركز الحضاري التابع لبلدية القنفذة مقرًا للملتقى وفعالياته وهنا لا بد أن نتقدم بالشكر لسعادة رئيس بلدية القنفذة ورئيس المجلس البلدي على جهودهما في تذليل كل الصعاب.
٢ – تم تشكيل اللجان المنظمة لسير العمل ومنها (لجنة المسرح والمعرض، اللجنة الثقافية اللجنة الإعلامية، لجنة العلاقات العامة)، وقد حُددت مهام كل لجنة والأعضاء العاملين في كل لجنة، وقد مارست مهامها، وهناك تقييم أسبوعي لأعمال اللجان للانتهاء قبل بدء أعمال الملتقى بوقت كاف.
واختتم بقوله “وهنا لا بد من تقديم الشكر لكل من أسهم بجهد أو مال في سبيل إنجاح هذا الحدث الكبير”.