حقق مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، عددا من الأرقام الجيدة بفوزه في قمة مانشستر على غريمه وجاره يونايتد في أولد ترافورد بهدفين نظيفين، اليوم السبت.
وقالت إحصائيات OPTA، إن هذا الانتصار الثامن لسيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد ليصبح أكثر فريق بين أندية البريميرليغ يهزم يونايتد على ملعبه في تاريخ البطولة.
وشهدت المباراة تبادل لاعبي مانشستر سيتي الكرة فيما بينهم بواقع 753 تمريرة وهو أكبر عدد أكمله أي فريق في مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد الشياطين الحمر منذ موسم 2003-2004 عندما بدأت OPTA في تسجيل بيانات التمرير.
وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا هدفا جديدا في مرمى يونايتد عندما أحرز الهدف الثاني لفريقه قبل نهاية الشوط الأول، حيث سجل سيلفا ثلاثة أهداف في مانشستر يونايتد جاءت كلها في ملعب أولد ترافورد، إذ هز الشباك في ثلاث من آخر أربع مباريات له على ملعب يونايتد ولم يسجل سوى المزيد من الأهداف ضد بيرنلي بواقع أربعة أهداف.
وأصبح المدافع الإيفواري إيريك بايلي أول لاعب في مانشستر يونايتد يسجل هدفًا في مرماه في ديربي مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يحقق فريق المدير الفني النرويجي أولي غونار سولشاير أي انتصار في آخر أربع مباريات على أرضه وخسر ثلاث منها، ومن المرجح أن يتراجع ترتيب الفريق عن مركزه الحالي الخامس بعد انتهاء مباريات اليوم، بينما يحتل سيتي المركز الثاني متأخرا بفارق نقطتين عن تشيلسي المتصدر الذي يستضيف بيرنلي في وقت لاحق اليوم.
وسجل بايلي الهدف لأول لسيتي بالخطأ في مرماه عندما تابع تمريرة عرضية من جواو كانسيلو لتسكن شباك زميله الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.
وضاعف سيلفا النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عندما سمح الظهير الأيسر لوك شو لتمريرة عرضية من كانسيلو لتصل إلى الدولي البرتغالي على القائم البعيد ليتابعها في المرمى بعدما ارتطمت في يد دي خيا قبل أن تسقط داخل مرماه.
ولا شك أن هذه الخسارة ستزيد الضغوط على سولشاير الذي تطالب الجماهير بإقالته منذ الخسارة الثقيلة في أولد ترافورد بخمسة أهداف نظيفة أمام ليفربول أواخر الشهر الماضي ضمن الدوري الممتاز.