أشارت دراسة صحية حديثة إلى إن نقص فيتامين ”ب 12“ في أجسامنا يتسبب بعلل لا يعرفها الكثيرون، موضحة أن معرفة ما إذا كان لدينا هذا النقص ليس بالمهمة السهلة.
وأشارت الدراسة المنشورة موقع “ تودوسيكا“، اليوم الجمعة، إلى أن هذا الفيتامين المخزن عادة في الكبد هو الذي ينتج الحمض النووي؛ المادة الوراثية الموجودة في كل خلية، فضلا عن أنه مفيد في الحفاظ على الجهاز العصبي.
وأضافت الدراسة أن النقص المطول لهذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، مثل قصور القلب وفقر الدم الضخم ”الأرومات“، كما يمكن أن يسبب ضعفًا إدراكيًا.
وبحسب الدراسة، فإن إحدى الخصائص الأكثر لفتًا للانتباه لفيتامين ب 12، أنه يوجد فقط في الأطعمة ذات الأصل الحيواني، مثل اللحوم أو الأسماك أو المأكولات البحرية أو البيض أو منتجات الألبان.
وحتى الآن، لم يتم العثور على أي طعام من أصل نباتي يحتوي بشكل طبيعي على هذا الفيتامين في تركيبته.
لذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيا يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12، كما أن أحد الأمثلة على ذلك هو المرضى الذين يعانون من ”هيليكوباكتر بيلوري“، وهي بكتيريا تسبب التهاب المعدة وتدمرها.
أعراض وعلاجات نقص فيتامين ب 12
وليس من السهل معرفة إذا كان لدى الإنسان نقص في هذا الفيتامين.
ومن أعراض نقص هذا الفيتامين الأكثر شيوعًا الضعف، وعدم وضوح الرؤية، والشعور المستمر بالتعب، وفقدان الذاكرة، والوخز في الذراعين والساقين، إضافة إلى تغير لون البشرة إلى الأصفر أو الشاحب، والارتباك، وضعف ردود الفعل، وفقدان الذاكرة، وصعوبات اللغة، والتعب المستمر والدوار والتوهان.
وأكدت الدراسة أن النقص المطول لهذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة مثل قصور القلب وفقر الدم الضخم والخلل الإدراكي.
وخلصت الدراسة إلى أن نقص فيتامين ب 12، وهو الذي ينتج عن سوء امتصاص المغذيات الدقيقة أو بسبب حالة مناعية، ما يوجب اعتماد علاج طبي لزيادة مستويات هذا الفيتامين، من بينها حقنة فيتامين ب 12 لتخفيف الوضع بسرعة، ثم النظر في المشاكل المحتملة بالجهاز الهضمي التي تعوق امتصاصه.