دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل إلى محاسبة المسؤولين عن الأعمال المستنكرة التي ترتكب ضد الأطفال في سوريا.
وأشار رئيس اللجنة بنيامين داويت ميزمور إلى الهجوم الأخير ضد قافلة إجلاء في الراشدين قرب حلب وما أفيد عن استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بجنوب إدلب، وقال إن الأطفال في سوريا يتحملون مرة أخرى عبء الهجمات المروعة.
وأضاف أن عام 2016م كان الأسوأ بالنسبة لأطفال سوريا البالغ عددهم ستة ملايين من المتأثرين بالصراع، ممن تعرضوا للقتل والتشويه والعنف الجنسي والصدمات النفسية.
وأشار إلى تشريد حوالي 2.4 مليون طفل ووجود 2.8 مليون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى 280 ألفًا في أماكن محاصرة.
وشدد على التزام الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل، ومن بينها سوريا، والجهات الأخرى تجاه منع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وحث كل الأطراف على التحقيق في هذه الأعمال البغيضة وتقديم الجناة إلى العدالة، بما في ذلك عن طريق تقديم الدعم الكامل لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة المستقلة ولجنة مجلس حقوق الإنسان المعنية بسوريا.