أعلنت شركة فيسبوك اليوم الخميس تغيير اسمها إلى ”ميتا“ في إعادة لإطلاق علامتها التجارية بالتركيز على طموحات تتعلق ببناء (ميتافيرس) وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك تراهن الشركة على أنها ستكون المنصة الكبرى المقبلة.
يأتي تغيير الاسم في وقت تكافح فيه أكبر شركة في العالم للتواصل الاجتماعي في مواجهة انتقادات من مشرعين وجهات تنظيمية بشأن قوتها السوقية وقراراتها الرقمية والرقابة على الانتهاكات على منصتها.
وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في مؤتمر الشركة عن البث الافتراضي الحي والواقع المعزز إن الاسم الجديد يعكس طموح شركته لبناء عالم جديد من الواقع الافتراضي بدلا من أن تكون خدمة تواصل اجتماعي فقط.
ومصطلح ”ميتافيرس“ الذي ظهر للمرة الأولى في رواية قبل ثلاثة عقود ويجتذب الآن اهتماما كبيرا في وادي السليكون يشير بشكل عام إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن لأشخاص الدخول إليها رغم استخدامهم لأجهزة مختلفة.
وقال زوكربيرغ: ”حاليا كانت علامتنا التجارية مرتبطة بشدة بمنتج واحد لا يمكنه بأي حال أن يعكس كل ما نفعله الآن ناهيك عن المستقبل“.
وأشارت الشركة إلى إن تغيير الاسم سيضم كل التطبيقات والتكنولوجيات التابعة لها تحت الاسم الجديد لكنه لن يغير هيكل الشركة.
وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت أنها تخطط لتوظيف 10 آلاف شخص في الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام الخمسة المقبلة لتطوير مشروع ”ميتافيرس“.
وتستهدف تلك الخطوة توظيف مهندسين من ذوي المهارات العالية من أجل تصنيع صورة مستقبلية للشركة التي تعرضت أخيرا لحملة تشهير مؤثرة.
وتحدث مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك، في شهر يوليو الماضي حول مفهوم ”ميتافيرس“ وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف العوالم الرقمية التي يمكن أن يتفاعل فيها العديد من الأشخاص في بيئة ثلاثية الأبعاد.
ويشار إلى أن عددا من الشركات الأخرى، بما في ذلك مايكروسوفت وروبلوكس وإبك غيمز، تستثمر بكثافة في إصدارات خاصة من ميتافيرس.