أعلنت الخارجية الأمريكية، أنه بدءًا من 8 نوفمبر، سيُطلب من المسافرين الأجانب التطعيم الكامل وتقديم دليل على حالة التطعيم والاختبار قبل ركوب الطائرة للسفر إلى الولايات المتحدة.
وأفاد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون القنصلية دوغلاس بينينج، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع مدير صحة المسافرين في مراكز السيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها الدكتور سيندي فريدمان، حول سياسة الولايات المتحدة للمسافرين الدوليين المرتبطة (بكوفد 19)، أن هذه السياسة الجديدة تحل محل الإعلانات الرئاسية السابقة التي حدت من السفر من دول معينة، مشيرًا إلى أن الإعلان ينطبق على جميع المسافرين جواً من الأجانب.
ودعا بينينج، المسافرين المحتملين إلى الحصول على تطعيم كامل قبل السفر؛ والحصول على اختبار (كوفيد19) قبل الوصول إلى الولايات المتحدة؛ والامتثال لجميع تدابير الصحة العامة بما في ذلك الكمام الطبي والتباعد الاجتماعي؛ والتأكد من فهم المتطلبات الجديدة قبل وضع خطط السفر.
ونوه بأن الإعلان الجديد لا يقيد إصدار التأشيرات في الخارج في السفارات والقنصليات الأمريكية، مشيراً إلى أن بلاده تعطي الأولوية للصحة العامة، فإن الاستثناءات من هذه السياسة ستكون محدودة للغاية وهي تشمل الأطفال وبعض الأفراد من البلدان التي لا يمكن الوصول إلى اللقاحات فيها بسهولة.
من جانبها أبانت مديرة صحة المسافرين في مراكز السيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها (CDC) الدكتورة سيندي فريدمان أنه سيحتاج الركاب إلى إظهار حالة التطعيم الخاصة بهم إما عن طريق سجل ورقي أو صورة من سجلهم الورقي أو تطبيق رقمي، مبيناً أن شركات الطيران ستحتاج إلى مطابقة الإسم وتاريخ الميلاد لتأكيد أن الراكب هو نفس الشخص الذي يظهر في إثبات التطعيم.
ولفتت الانتباه إلى أنه تم رفع حظر السفر السابق بموجب قانون 212 أو الإعلان الرئاسي، وبالتالي سيتم قبول الرعايا الأجانب الذين تم تطعيمهم بالكامل من تلك البلدان – غير المواطنين -، مشيراً إلى أن قائمة الأقل من 10 في المائة من البلدان المتاحة للتحصين، يحتوي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على تلك القائمة ويتم نشرها على موقعها على الإنترنت في التعليمات الفنية لشركات الطيران.