استفاق يوفنتوس بعد بداية كارثية للموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكن فريق المدرب ماسيميليانو آليغري سيواجه اختبارا قويا لصحوته الأخيرة أمام غريمه إنتر ميلان حامل اللقب يوم الأحد.
وشهدت عودة آليغري لفترة ثانية في تدريب يوفنتوس بداية كارثية بعد أن أخفق فريقه في الفوز في أول أربع مباريات للدوري لأول مرة في 60 عاما.
ويعتقد المدافع جيورجيو كيليني أن رحيل كريستيانو رونالدو لمانشستر يونايتد قبل غلق فترة الانتقالات مباشرة لعب دورا في بداية الفريق البطيئة للموسم.
وقال: ”غادر رونالدو في 28 أغسطس وأعتقد أنه كان من الأفضل أن يغادر مبكرا عن ذلك للاستعداد جيدا للموسم، دفعنا ثمن هذا الأمر“.
وأضاف: ”تسبب رحيله في صدمة ودفعنا ثمن ذلك من خلال خسارة النقاط في المباريات الافتتاحية، لو كان هذا الانتقال قد حدث في مطلع أغسطس لكنا رتبنا أنفسنا جيدا وأصبحنا أكثر استعدادا للموسم“.
ومع خروج رونالدو من الصورة عانى يوفنتوس من العقم التهديفي لكن هذا الأمر لم يؤثر على النتائج الأخيرة حيث فاز يوفنتوس في كل مرة في مبارياته الأربع الأخيرة في كل المسابقات بنتيجة 1/0.
ومنذ تعادله المخيب 1/1 مع ميلان في سبتمبر أيلول، فاز يوفنتوس في آخر أربع مباريات في الدوري ليتقدم للمركز السابع متأخرا بثلاث نقاط عن إنتر ميلان صاحب المركز الثالث الذي انتهت بدايته الخالية من الهزائم في الدوري هذا الموسم أمام لاتسيو مطلع الأسبوع الجاري.
وتعافى فريق المدرب سيموني إنزاغي من الخسارة 1/3 في روما بتحقيق أول انتصار له في دوري الأبطال هذا الموسم أمام شريف تيراسبول ليمنح نفسه فرصة بلوغ دور خروج المغلوب لأول مرة في عشر سنوات.
ومن بين المباريات البارزة يوم الأحد يلتقي نابولي وهو الفريق الوحيد في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا الذي حافظ على العلامة الكاملة حتى الآن مع مضيفه روما الذي يقوده المدرب جوزيه مورينيو.
وحطم مورينيو بالفعل العديد من الأرقام القياسية منذ العودة مجددا إلى التدريب في إيطاليا ليصبح أسرع مدرب يحقق 50 انتصارا في الدوري الإيطالي كما حقق أطول سجل من المباريات دون هزيمة على أرضه في المسابقة وسيسعى أيضا لإنهاء بداية نابولي المظفرة.
ويحل ميلان ضيفا على بولونيا يوم السبت ساعيا لنسيان عودته البائسة لدوري الأبطال بعد أن خسر كل مبارياته الثلاث في دور المجموعات هذا الموسم بعد الهزيمة أمام بورتو يوم الثلاثاء.