اقترح عدد من المراجعين لقسم الطوارئ في مستشفى القنفذة العام تخفيف الزحام في قسم الطوارئ الذي يستهدف الحالات الطارئة والحرجة في المقام الأول، وطالبوا بوضع حلول له من خلال توعية المجتمع بدور الطوارئ.
وقال محمد المتحمي إن السبب المباشر لذلك هو مراجعة كثير من المرضى الذين يتبعون مستشفيات آخرى لطوارئ مستشفى القنفذة وهو ما ضاعف الزحام، رغم أن بعض الحالات يمكن أن تراجع المراكز الصحية التابعين لها.
وقال أحمد الفقيه إن بعض المراجعين أصبحوا يتوجهون للمستشفى مباشرة ويتركون المراكز الصحية المعنية بحالاتهم الصحية والتي يمكنها أن توفر لهم العلاج المناسب.
في حين ذكر الدكتور خالد عبد الرحمن أبو حميد أن بعض المراجعين للطوارئ يرتكبون خطأ واضحًا وهم يراجعون الطوارئ، فهم يضيعون على أنفسهم فرصة متابعة حالاتهم الصحية لدى الطبيب المختص، الأمر الذي قد يضرهم.
وتابع الدكتور خالد استشاري طب طواريء في مستشفي القنفذة العام أن توجيهات وزارة الصحة تؤكد حق المريض في الخدمات الصحية التي يستحقها، مضيفًا: “ونحن نتشرف بخدمة كل مريض. وقسم الطوارئ وظيفته الرئيسية استقبال الحالات الطارئة وليس للمتابعة أو غيار أو لأخذ وصفة ومتابعة فحص، لأنها لا تخدم المريض في مثل هذه الحالات خاصة الذي يحتاج للمتابعة والرعاية في المراكز الصحية والتابع لها، والتي تقوم بدورها على أكمل وجه، وإذا رأت أن حالة المريض تستدعي التحويل يتم تحويله للمستشفى”.
وأضاف:”الوزارة وضعتنا هنا لتقديم العلاج بالطريقة العلمية الصحيحة في المكان والزمان الأنسب لحالة المريض الصحية. وأحيانًا نجد أن بعض الحالات غير الطارئة تسبب زحامًا في قسم الطوارئ مما يضر بالحالات الطارئة المستحقة للخدمة بالدرجة الأولى”.
وختم حديثه بقوله: “نحن في طوارئ مستشفى القنفذة نعمل على مدار ٢٤ ساعة ونتشرف بخدمة المرضى وفق توجيهات وزارة الصحة، وبمتابعة من المسؤولين في صحة القنفذة الذين يحرصون على خدمة كل مريض بأفضل الخدمات المتوفرة”.
وقدم قسم الطوارئ في مستشفى القنفذة العام خدماته لـ58913 مستفيدًا، خلال النصف الأول من عام 2021م.
من جانبه، أوضح متحدث صحة القنفذة إبراهيم بن محمد أحمد عبد الرحيم المتحمي أن هناك خدمة تقدم للمرضى وهي الاتصال على الرقم ٩٣٧ للاستشارات الطبية، إضافة إلى وجود عيادة افتراضية بالمستشفيات عن طريق الطب الاتصالي.
وأضاف المتحمي: “إننا في صحة القنفذة هدفنا خدمة المريض والمراجع”، داعيًا للجميع بالصحة والعافية.