أطلقت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا “تبادل” بالتعاون مع مصلحة الجمارك العامة والمؤسسة العامة للموانئ خدمة جديدة لتتبع البضائع إلكترونيًا، تهدف إلى تسهيل الإجراءات في قطاعي الاستيراد والتصدير.
وأوضح مدير عام الجمارك المّكلف أحمد بن عبدالعزيز الحقباني أن خدمة تتبع البضائع هي إحدى المُبادرات التقنية ضمن برنامج مُبادرات الجمارك في التحول الوطني 2020، تهدف إلى تحقيق قيّم مضافة للعُملاء المرتبطين بعمليات الاستيراد والتصدير للإسهام في تسهيل عملية متابعة البضائع منذ لحظة مغادرتها “بلد المصدر” وتحركها إلى حين وصولها إلى منافذ المملكة العربية السعودية وذلك لتحقيق أعلى درجات الشفافية تطبيقًا لأحكام اتفاقية تسهيل التجارة الصادر عن منظمة التجارة العالمية الذي يسمح للعُملاء المرتبطين بعمليات الاستيراد والتصدير متابعة الشحنات الواردة في كافة المنافذ الجمركية ” البرية، والجوية، والبحرية” مما يساعدهم على إتخاذ الإجراءات اللازمة وإنهاء فسح بضائعهم في وقت قياسي.
وأشار الحقباني إلى أن إطلاق خدمة تتبع البضائع يأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة في تيسير الإجراءات الجمركية المتعلقة بالاستيراد والتصدير من خلال التعاملات الإلكترونية بما يسهم في تعزيز خدمة الاقتصاد الوطني على تحقيق قيم مضافة في رفع مزايا نسبة دعم مؤشر التنافسية بين كافة شركاء العمل الجمركي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التطوير المستمر للخدمات الجمركية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومُبادرات الجمارك في التحول الوطني 2020 والتي تهدف على أن تكون المملكة من المراكز اللوجستية المتميزة بين دول العالم.