قالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية اليوم الأحد، إن مانشستر يونايتد قد يندم على إعادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وتعاقد مانشستر يونايتد مع كريستيانو رونالدو وجادون سانشو ورافائيل فاران في محاولة لتحقيق البطولات بشكل فوري مع الفريق، لكن ”ميرور“ قالت إن هذا الأمر قد يكلف الفريق على المدى الطويل.
وأوضحت الصحيفة أن التعاقد مع رونالدو، البالغ من العمر 36 عاما، بمثابة حل قصير المدى لمشاكل مانشستر يونايتد على تسجيل الأهداف، إلا أن الفريق قد يعيش في حالة ندم على القرار في المستقبل.
وأشارت إلى أن مساعي مانشستر يونايتد للتعاقد مع هالاند قد تكوت تلقت ضربة كبيرة حيث إن المهاجم النرويجي مستعد للتوقيع مع ناد فقط إذا كان حصل على ضمانات بأنه سيكون ”اللاعب الرئيسي“ في الفريق الجديد.
وأثارت عودة رونالدو إلى أولد ترافورد ضجة كبيرة، لكن مع ذلك قد يبدأ أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد قريبًا في إعادة النظر في قرار إعادة زميله السابق، في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام عندما ينتهي عقد البرتغالي.
وذلك لأن وجود رونالدو في مانشستر يونايتد قد يمنع الفريق من التعاقد مع المهاجم النرويجي إيرلينع هالاند نجم بروسيا دورتموند.
وذكرت الصحيفة أن سولشاير وجون مورتو مدير كرة القدم في مانشستر يونايتد اتفقا على أن هالاند هو المهاجم المطلوب وهو أحد الأهداف الرئيسية طويلة المدى للفريق.
وأفادت بأن مانشستر يونايتد قد يكون تعرض لضربة كبيرة في سعيه إلى التعاقد مع هالاند، لأن المهاجم النرويجي مستعد للتوقيع مع نادٍ جديد فقط إذا كانت توجد ضمانات بأنه سيكون ”اللاعب الرئيسي“ في الفريق الجديد.
وأشارت ”ميرور“ إلى أن رونالدو، بصفته فائزا بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وواحدا من أفضل اللاعبين على الإطلاق، ستكون كل الأنظار عليه، طالما استمر في اللعب، الأمر الذي يثير التساؤلات حول ما إذا كان هالاند سيكون سعيدًا بالخروج عن الأضواء حتى يرحل رونالدو.
يشار إلى أن مانشستر يونايتد قرر إعادة رونالدو، بعد 12 عاما من رحيله، حيث غادر صيف عام 2009 إلى ريال مدريد، وبعد 9 مواسم انتقل إلى يوفنتوس مقابل أكثر من 100 مليون يورو.
وسجل رونالدو 5 أهداف في 6 مباريات منذ عودته ليصل إلى تسجيل 123 هدفا وصناعة 69 في 298 مباراة مع مانشستر يونايتد، حيث سبق أن لعب للفريق 6 مواسم بين 2003 و2009.