اقتسم النجم المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي، مع جيمي فاردي مهاجم مانشستر سيتي، برصيد 6 أهداف لكل منهما.
تلاعب محمد صلاح نجم ليفربول، بدفاع مانشستر سيتي وراوغ 3 مدافعين، سجل الهدف الثاني لفريقه في شباك السيتيزين، خلال مباراة الفريقين ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.
وأصبح هذا هو الهدف السادس لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليتساوى مع جيمي فاردي هداف ليستر سيتي برصيد (6 أهداف).
كما أن هذا هو الهدف السابع لصلاح في شباك مانشستر سيتي منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017.
وانتهت قمة ”أنفيلد روود“ بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي بتعادلٍ مُثير بهدفين لمثلهما.
في الشوط الأول متوسط المستوى، فرض خلاله سيتي أفضلية كبيرة على حساب أصحاب الأرض الذين لم يُقدموا ما هو متوقع منهم أمام جماهيرهم، واكتفوا بالتراجع إلى مناطقهم الخلفية للحد من خطورة الضيوف.
وعرف الشوط الثاني تغييرا كبيرا في أداء ليفربول الذي ضغط بقوة وهدد مرمى سيتي بعدة محاولات خطيرة، أثمرت إحداها عن أول الأهداف في الدقيقة 59، إثر هجمة سريعة انطلق بها المصري محمد صلاح من منتصف الملعب قبل أن يمرر إلى السنغالي ساديو ماني ليُسددها داخل الشباك المانشستراوية.
وعقب تأخره بالنتيجة، رفع فريق المدرب بيب غوارديولا نسقه الهجومي وكرر محاولاته لهز شباك أليسون بيكر، الأمر الذي تحقق فعلا مع حلول الدقيقة 69، بعد عمل رائع من غابرييل خيسوس ترجمه لاعب الوسط فيل فودين إلى هدف التعادل.
الإثارة بين الفريقين بلغت ذروتها في الربع ساعة الأخير من زمن اللقاء، حيث نجح صلاح في إعادة ”الريدز“ إلى الواجهة بتسجيله هدفا من طراز عالمي في الدقيقة 76، بعد فاصل مهاري راوغ خلاله دفاع السيتي وسدد كرة عجز حارس إديرسون عن فعل أي شيء لإيقافها.
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الجميل لمحمد صلاح أعطت نظرائهم في السيتي دافعا أكبر لإثبات عدم استحقاقهم للخسارة، وهاجموا بضراوة إلى أن تمكن الفريق من تعديل النتيجة مُجددا في الدقيقة 81 بتسديدة للبلجيكي كيفين دي بروين، ارتطمت بالمدافع جويل ماتيب وخدعت الحارس بيكر قبل أن تدخل المرمى.
بهذه النتيجة حافظ ليفربول على مركز الثاني بـ 15 نقطة، وظل مانشستر سيتي ثالثا بـ 14 نقطة.