في مناسبة اليوم الوطني، بذلت صحيفة “منبر” جهودًا واضحةً بقيادة الإعلامي المتميز “محمد القرني”، واستقطب وأتاح الفرصة لكثير من الكتاب من مختلف مناطق المملكة ليعبروا من خلال “منبر” عن مشاعرهم الوطنية، ولم يجعل من صحيفته اللامعة حكرًا على أبناء محافظة العرضيات، وهذا ديدن أبا أنس، بل وصل الأمر إلي أن يكتب في صحيفته بعض أبناء الدول العربية، وكان لصحيفة “منبر” الفضل لتعريفنا بالعديد منهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر،الأستاذ حسن المناعي من تونس الشقيقة الذي كانت بدايته من خلال “منبر”، والآن يستضاف في عديد من القنوات كمحلل وكاتب، وهذا غيض من فيض.
إن شغف الأستاذ محمد بالإعلام ليس وليد اللحظة، فقد كان المراسل والمشرف الرسمي على مكتب صحيفة عكاظ الشهيرة لسنوات طويلة في ثريبان بمحافظة العرضيات، كيف لا وهو المتحدث اللبق المثقف المحب لبلده ومحافظته، وكان لا يجد فرصة إعلامية إلا واستغلها للحديث عن محافظة العرضيات الفتية، مطالبًا بنيلها حقوقها كبقية المحافظات الأخرى، وكان آخرها قبل أيام في إذاعة جدة.
ولم يشغل الأخ محمد كونه معلمًا متميزًا ومسؤول إعلام في المحافظة وفي مهرجاناتها وخاصة مهرجان العسل في العرضيات، والذي وصل صداه خارج حدود الوطن، أقول لم يشغل ذلك كله رغم حجم المسؤوليات عن خدمة وطنه إعلاميًا وآخرها أتاح فرصة لاقلام عديدة النشر في صحيفته نثرًا وشعرًا ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية للوطن وقيادته وريادته وسيادته وعن تاريخه ومستقبله، فله منا خالص الشكر والعرفان والدعاء فهو واجهة وشخصية إعلامية شامخة مشرفة متواضعة، وأخاله دائما يردد (إذا كنت ذو شرف ٍ مروم ٍ فلا تقنع بما دون النجوم ).
سر أبا أنس في طريقك سدد الله الخُطى.