رفع معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله -؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه-.
وقال معاليه: “إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة لترسيخ قيم المواطنة والولاء للقيادة الرشيدة -أيدها الله –”؛ وشكر القيادة لما تبذله من جهود عظيمة في إرساء دعائم الأمن والأمان والاستقرار في وطننا الغالي، والحفاظ على مكتسباته ومقدّراته ومصالحه، مؤكداً أن المملكة في ظل قيادتنا الكريمة -حفظها الله- أصبحت اليوم محط أنظار العالم برؤيتها الطموحة 2030، ومشروعاتها وبرامجها ومبادراتها التي تشهدها مختلف القطاعات، وأسهمت في تحقيق التنمية الشاملة للوطن والموطن.
وأضاف وزير التعليم أن الوحدة الوطنية التي تعيشها المملكة، ويعكسها شعار الذكرى 91 “هي لنا دار”؛ تُعد أنموذجاً فريداً من العطاء والتضحية لوطن عظيم، وقيادة مخلصة، ورحلة تاريخية ممتدة تحكمها مبادئ ثابتة، وقيم راسخة من العدل والمساواة، ويجسّدها المواطنون في هذا اليوم من كل عام في أجمل صور التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب، بما يعكس قيم الشخصية السعودية التي تعتز بوطنها، وقيادتها، وتاريخها، ورموزها، وحضارتها، ومنجزاتها.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن التعليم يُعد واحداً من أهم الركائز الأساسية لبناء الوطن، وإعداد إنسان المستقبل، والمشاركة في التنمية، مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي تحققت للتعليم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكداً أن إطلاق سمو ولي العهد لبرنامج تنمية القدرات البشرية تأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقاً لرؤية الوطن الطموحة، وتعزيزاً لقيم المواطنة والتنافسية العالمية.
وأوضح وزير التعليم أن تطوير التعليم عملية مستمرة بشراكة الجميع لتحقيق تطلعات القيادة -حفظها الله- ومستهدفات الرؤية وطموحات أبناء وبنات الوطن، والاستجابة لاحتياجات التنمية، ورفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مستشهداً بما تحقق من تطوير للمناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية والطفولة المبكرة والتحوّل الرقمي، والإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وكل ذلك بفضل قيادة حكيمة وممكّنة جعلت الإنسان ركيزة للتنمية.
واختتم وزير التعليم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله للمملكة أمنها وأمانها، ويديم عليها عزها، تحت ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-.
