سيخضع المدافع الفرنسي بنجامين ميندي للمحاكمة اعتبارا من 24 يناير (كانون الثاني) المقبل، بسبب اتهامه بارتكاب جرائم اغتصاب عدة، وفق ما أعلن قاض بريطاني خلال جلسة استماع في تشستر شمال إنجلترا الجمعة.
وتم تحديد هذا التاريخ الذي لا يزال قابلا للتغيير، مع نهاية جلسة استمع فيها مندي إلى الملاحظات التي تم الإدلاء بها والتي استمرت قرابة 45 دقيقة، والتي تلقاها عبر مترجم فوري إلى الفرنسية، وغمز بعينه لرجل من بين الحضور أثناء مغادرته القاعة.
ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقالت محامية الظهير الأيسر إليانور لوز إنها قد تطلب إسقاط التهم.
وأوقف ميندي وأودع الحبس الاحتياطي في أواخر أغسطس (آب) الماضي، وأعلن ناديه مانشستر سيتي الذي يدافع عن ألوانه منذ 2017، إيقافه قبل دقائق قليلة من إعلان الشرطة إحالته إلى العدالة.
واتهمت الشرطة البريطانية ميندي بارتكاب ثلاث جرائم اغتصاب في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وجريمة اغتصاب رابعة في أغسطس (آب) 2021، في منزله في برستبري بتشيشير.
كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة، أيضا في منزله، في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتخص الاعتداءات المزعومة ثلاث نساء، بينهن قاصر.
ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع ميندي عام 2017 بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، ما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.
لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي عام 2017، ما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية.
كما كان ميندي المتوج مع منتخب بلاده لقب كأس العالم عام 2018 في روسيا، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية في خريف عام 2020 عندما تمت مصادرة سيارته لامبورغيني التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو إذ كان يقودها دون رخصة أو تأمين، وقد اعترف بالذنب وفُرضت عليه غرامة تزيد قليلاً عن 1000 يورو.