أكدت الحكومة اليمنية أن محاولاتها بمساعدة الأمم المتحدة لإقناع ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط صافر باءت بالفشل منذ أوائل عام 2018م، وحتى الآن.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي أمام المؤتمر الوزاري الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للبيئة في جنيف؛ لمناقشة مشكلة النفايات البحرية والتلوث البلاستيكي.
وأكد الوزير اليمني أن حل الكارثة المحتملة ليس بالأمر الصعب، ويبدأ بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط العائمة وتفريغها، لكن هذا الإجراء البسيط لم يتحقق منذ ست سنوات بسبب عدم سماح ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بذلك.
ودعا الشرجبي – وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) – الدول المشاركة في المؤتمر إلى تكثيف الجهود لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لتجنيب اليمن والعالم كارثة بيئية تلوح في الأفق، وتوفير الدعم اللازم لدول المنطقة لمساعدتها على رفع قدرات الاستجابة للانسكابات النفطية في البحار، ومعالجة النفايات البحرية والتلوث البلاستيكي في مياهها الإقليمية؛ لضمان نظافة وسلامة البحار.
كما دعا الوزير اليمني المجتمع الدولي إلى وضع آليات عمل وخطط تُنفذ على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لإدارة النفايات البحرية والتلوث البلاستيكي، مع توفير الدعم اللازم للدول الفقيرة لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها، والامتثال لإطار العمل الدولي حتى لا يتحول أحد عوامل استنزاف مقدرات الدول الفقيرة والنامية.