دشنت غرفة جدة بمقرها أمس، مشروع التحول الرقمي تحت شعار “نحو التحول الرقمي” دعماً لأهدافها الاستراتيجية ومواكبة لرؤية المملكة 2030، وتطوير أعمالها والرقي بكفاءة خدماتها المقدمة لمنتسبيها، وذلك من خلال عدة محاور تلامس تطلعاتها ورسالتها كغرفة رقمية توظف أحدث التقنيات في تقديم خدمات ذات قيمة مضافة لقطاع الأعمال.
وأوضح أمين عام غرفة جدة المكلف رامز بن منصور آل غالب، أن مشروع التحول الرقمي يلامس تطلعات الغرفة بتطوير الخدمات الرقمية ؛ تماشياً مع ما تسعى إليه الدولة في تفعيل التقنية والمشاريع الرقمية في مختلف مناحي الحياة، مشيراً إلى أن الغرفة قامت في هذا الصدد بتعيين مستشار لمشروع التحول الرقمي لتفعيل ودراسة الاحتياجات ووضع المشاريع اللازمة لضمان تنفيذها بأعلى جودة وبأفضل الممارسات .
وبين أن المشروع تم بنائه من خلال فريق عمل متخصص، ورؤية تحدد أهم المشاريع التقنية التحولية، منوهاً بإيمان الغرفة من خلال هذا التحول الرقمي بكسب رضا عملائها والارتقاء بخدماتهم، مستندة في ذلك على الاستثمار في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل وذلك بالاستفادة من التطور التقني الحاصل بشكل أسرع وأفضل.
ونوه بأن غرفة جدة تحولت بشكل كامل في انجاز المعاملات بشكل إلكتروني تحت مبادرة “غرفة بلا ورق”، حيث تم تفعيل نظامٍ إلكتروني لإنجاز ومتابعة جميع المعاملات التي تشمل الخطابات ومرفقاتها، والتوقيع الإلكتروني، وذلك بما يحقق توجهات الغرفة في الاعتماد على استخدام النظام دون الحاجة إلى الطباعة ورقياً؛ مع توفير خدمات النظام على الأجهزة المحمولة تسهيلاً لمتابعة وإنجاز المعاملات من قبل العاملين .