خصصت وزارة التعليم العشر دقائق الأولى من بداية العام الدراسي لتوعية الطلاب والطالبات بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وأهمية الالتزام بتطبيقها حفاظاً على سلامتهم وأسرهم ومجتمعهم.
وشهدت الحصة الأولى من العام الدراسي تفاعلاً كبيراً من المعلمين والمعلمات مع طلابهم وطالباتهم؛ لزيادة توعيتهم وتثقيفهم بالإجراءات الاحترازية والنماذج التشغيلية المعتمدة، والاستخدام الأمثل للهواتف الذكية لإبراز حالتهم الصحية من تطبيق توكلنا، إلى جانب تعزيز الشراكة مع الأسر وأولياء الأمور لمزيد من التهيئة النفسية للطلبة.
وتواصلت مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم مع طلابها وطالباتها الذين لم يتمكنوا من الحصول على جرعتي اللقاح؛ لحثهم على المبادرة بالتحصين، وسرعة انتظامهم في العملية التعليمية.
وساهم الاستعداد المبكر من قبل المدارس لعودة الطلبة حضورياً في انسيابية وانتظام عملية الدخول للمدرسة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية من قياس الحرارة، وارتداء الكمامة، وتحقيق التباعد داخل الفصل الدراسي.