ألمح الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أن الخطوة التالية في مسيرته بعد رحيله عن سيتي ستكون تدريب أحد المنتخبات دون أن يحدد هوية هذا المنتخب.
ويرتبط المدير الفني الإسباني بعقد مع مانشستر سيتي حتى 2023، ولا ينوي الرحيل عن بطل البريميرليغ قبل ذلك التاريخ، حيث قال غوارديولا في تصريحات أبرزتها شبكة ”غلوبو“ البرازيلية: “ نعم ستكون خطوتي التالية تدريب أحد المنتخبات. لكن يجب أن أحصل على استراحة بعد 7 سنوات (مع مانشستر سيتي)، وأحتاج إلى التوقف للتفكير والتعلم من المدربين الآخرين، وربما أسلك هذا المسار (تدريب المنتخبات). وأود التدريب في بطولة أوروبا (اليورو) أو كوبا أمريكا أو كأس العالم“.
وقال مدرب مانشستر سيتي إنه لا يفكر بفريق معين لتدريبه في المستقبل، لكنه اعتبر أنه من الصعب تولي المنتخب البرازيلي. ووفقًا له، فإن الأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للأجانب لإدارة ”منتخبات مهمة مثل البرازيل“، والتي عادة ما يكون لها مدربون وطنيون جيدون، وقد أشاد بالفريق الحالي بقيادة تيتي.
وأوضح: ”إنه فريق رائع (اليوم مع تيتي)، وبالطبع سيكون أحد المرشحين للفوز بلقب كأس العالم، والبرازيل هي دائمًا مرشح قوي للفوز بالمونديال، ولقد كانت وستظل دائمًا“.
وقاد غوارديولا الفريق الثاني لبرشلونة بين عامي 2007 و2008. ثم تولّى قيادة الفريق الأول في النادي الكتالوني وصنع التاريخ بين عامي 2008 و2012 قبل أن يتولى تدريب بايرن ميونخ بين عامي 2013 و2016، ومنذ العام 2016 كان مسؤولًا عن قيادة مانشستر سيتي.
وتحدث المدرب الإسباني عن إعجابه بالمنتخب البرازيلي في كأس العالم 1982 في إسبانيا، وكذلك أبدى إعجابه بلاعبين، مثل: روماريو، ورونالدو، وريفالدو، ورونالدينيو.
وشدد غوارديولا على أن إدارة غرور اللاعبين أكبر تحدٍ له كمدرب. موضحًا: ”من الصعب للغاية الحفاظ على دوافع اللاعبين الذين لم يشاركون في التشكيلة الأساسية أو الدخول في القائمة، لهذا، أحاول أن أغرس في فريق العمل مبادئ عدم التحدث بالسوء عن بعضهم البعض، وعدم البحث عن أعذار.
وأضاف: ”أعتقد أن هذا هو السؤال الأساس وأهم قضية، ومشكلة عملنا كمدربين هي اختيار 11 لاعبًا لبدء المباراة و11 آخرين خارجها. وهذا من الصعب للغاية إدارته، إنه أمر معقد جدًا، وبالنسبة لي هذا الأمر أصعب شيء في كرة القدم، وأكثر من الجانب الفني والخصوم، والاستعداد البدني، وظروف المباراة“.