أشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أنه قبل أسبوع واحد فقط على نهاية فترة الانتقالات الحالية، لا تزال المفاوضات متعثرة بين باريس سان جيرمان ونجمه كيليان مبابي الرافض تجديد عقده، لدرجة أن النادي الباريسي بات قريبا من بيع مهاجمه الشاب.
وجدد نيمار عقده مع النادي وانضم ليونيل ميسي في صفقة مجانية، لكن باريس سان جيرمان لا يزال يتعثر في الخطوة الثالثة من تشكيل فريق الأحلام الهجومي: تمديد عقد مبابي.
وقالت محطة ”RMC SPORT“ الفرنسية إن أحدث عرض قدمه باريس سان جيرمان للمهاجم، البالغ من العمر 22 عامًا، ينص على عقد جديد مدته 5 سنوات وسنة اختيارية واحدة، مع زيادة الراتب ولكن سيظل في المركز الثالث بين اللاعبين من حيث الأجر خلف ميسي ونيمار.
لكن مبابي رفض هذا الاقتراح الذي قدمه له البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي للنادي الذي يعاني من مأزق شديد في مفاوضاته مع الفائز بكأس العالم مع فرنسا.
وبالنسبة لمبابي، فإن مغادرة باريس سان جيرمان قبل 31 أغسطس/آب الحالي تقف أمامها عقبتان كبيرتان: قيام ريال مدريد بتقديم عرض مرضٍ وقبول باريس سان جيرمان بهذا العرض، وتمت مناقشة العقبة الأولى لعدة أسابيع في العاصمة الإسبانية، وأكدت عدة مصادر أن قادة النادي الملكي يريدون تقديم هذا العرض.
وإذا تم استيفاء هذين الشرطين فإن رحيل مبابي سيكون متاحا وقابلا للتحقق، وفرص انضمامه لريال مدريد ستكون عالية للغاية خلال الأسبوع الحالي.
وفي غضون ذلك، لم يتلقَ باريس سان جيرمان أي عرض إسباني، بينما تقدم نادٍ واحد فقط بعرض للاعب في الأسابيع القليلة الماضية لكنه إنجليزي.
ريتشارليسون الخطة البديلة
ولمواجهة أي مفاجأة بشأن رحيل مبابي، اتصل باريس سان جيرمان بالفعل بوكيل أعمال البرازيلي ريتشارليسون صديق نيمار، الذي اقترحه على إدارة النادي بقيادة القطري ناصر الخليفي.
وإذا لم يصل هذا العرض وكان مبابي لا يزال يلعب في باريس سان جيرمان حتى الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، فإن النادي سيعيد إطلاق مفاوضاته لتجديد عقد اللاعب على الأقل حتى يناير/كانون الثاني المقبل، عندما يكون مبابي قادرًا على التعاقد رسميًا مع نادٍ جديد للمغادرة في يونيو/حزيران المقبل.