ابتكرت شركة أبل مستشعر ترطيب جديدا، سيتم استخدامه في ساعة Apple Watch التالية، بحسب ما كشفته براءة اختراع جديدة لتلك التقنية التي تعد الأولى من نوعها.
وتعد براءة الاختراع الجديدة لمستشعر الترطيب فرصة رائعة لـ Apple Watch للحفاظ على هيمنتها في عالم الساعات الذكية، حيث إن سامسونغ الكورية الجنوبية تسير على خطى شركة أبل في هذا السياق، ومن ثم يجب على الأمريكيين أن يسبقوهم بخطوة، بحسب موقع ”غيزموتشاينا“.
وقال الموقع إنه ”على الرغم من أن مكانة أبل تبدو بلا منازع في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، لكن لا يوجد شيء مؤكد في هذه الصناعة، فبعد أن سقطت هواوي عن ريادتها أصبحت شاومي رائدة المبيعات في أوروبا مثلا، ويمكننا أن نتوقع حرفيًا كل شيء“.
وكان موقع ”PatentlyApple“ قد رصد براءة الاختراع على صفحة الموقع الإلكتروني لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO) تحت عنوان “ قياس الترطيب بساعة ”.
وستعمل شركة أبل على تقنية جديدة من شأنها ”تتبع الترطيب بالجسم، والتي لن تتطلب طرقا مكلفة مثل أخذ عينة سائل اختبار تكون باهظة الثمن أو غير موثوقة“.
ووفقًا لبراءة الاختراع التي تم الكشف عنها، يفكر عملاق التقنية الأمريكي في تقديم مستشعر يقيس مستوى ترطيب الجسم، من شأنه أن يساعد الرياضيين، وكذلك الأقل نشاطًا من الذين يهتمون بصحتهم.
وتتضمن براءة الاختراع الجديدة لشركة أبل وضع قطب كهربائي أو عدة أقطاب كهربائية على حزام الساعة، وتتمثل مهمتها في ملامسة الجلد وقياس العرق كهربائيًا، وعلى هذا الأساس وبعد تطبيق الخوارزميات المناسبة، سيكون من الممكن تحديد نسبة الماء في الجسم.
وذكر موقع ”غيزموتشاينا“ أنه لا يمكن الاعتماد على ظهور المستشعر في سلسلة Apple Watch Series 7 القادمة، وليس من المؤكد ما إذا كان المستشعر الذي تتحدث عنه براءة الاختراع سيرى النور على معصم المستخدم قريبًا، كل هذا يتوقف على الاختبارات، التي في حالة أبل تكون غاية في الصرامة.
وسيكون تحديد ترطيب الجسم، بحسب الموقع، إضافة رائعة إلى حزمة أبل الصحية الشاملة بالفعل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، تخطيط القلب وقياس الأكسجين والنبض.