نظّمت إدارة تعليم المخواة، ملتقى “معاً لعودة آمنة” بمشاركة أكثر من ( 480) مشرفاً ومشرفة ومديراً ومديرة بحضور مدير التعليم علي الجالوق، ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية ومديري ومديرات المكاتب ومنسوبيها، وناقش اللقاء الجاهزية للعام الدراسي 1443 هـ .
وتحدث مدير التعليم علي الجالوق في افتتاح الملتقى عن السلوك القيادي، مشيراً أنه يتطلب التركيز على التحفيز والثقة والتواصل الإيجابي العالي واستثمار كافة الموارد للحصول على مخرجات نوعية تكون ركيزة في المنافسة وتحقيق مستهدفات التنمية.
واستعرضت أوراق عمل الملتقى الخطط الدراسية المطورة ونظام الفصول الدراسية الثلاثة ومسارات المرحلة الثانوية، والتي ألقاها رئيس شعبة الإدارة المدرسية محمد سعيد الغامدي وبيّن فيها كيف أن هذه الخطط جاءت لتلبية متطلبات المستقبل وتحديات وتحقيق أهداف رؤية بلادنا الغالية 2030م.
فيما تحدث مدير شؤون المعلمين بتعليم المخواة عبدالله عبدالهادي العمري عن آلية سد العجز والاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية مبيناً خطوات وإجراءات كلّ من : مدير المدرسة ومدير مكتب التعليم وإدارة شؤون المعلمين لسد العجز.
وتحدثت الورقة التي قدمتها عيدة العمري رئيسة شعبة الحاسب الآلي عن الفاقد المهاري ودور المعلم في تحديد وقياس وحصر وعلاج المفقود المهاري بما يتناسب مع محتوى المنهج وخصائص المتعلمين، وكيفية تقليص فجوة المفقود المهاري منذ البدء تزامناً مع العملية التعليمية.
كما ناقشت ورقة العمل التي قدمها : مدير الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة أحمد سعيد سرحان ماهية الميزانية التشغيلية، بنود الميزانية التشغيلية وأوجه وآلية صرف وتسديد مخصصات الميزانية التشغيلية، وفي ورقة عن ( التشغيل والصيانة ) تناول مدير التشغيل والصيانة م/ صالح حنش أدوار ومسؤليات الأطراف ذات العلاقة بعقود الصيانة والنظافة بما يساهم في تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، مع عرض بعض الشواهد على الجهود التي بذلت لتهيئة المباني المدرسية لعودة آمنة.
وقدم مشرف التوجيه والإرشاد حسين العُمري ورقة عن أهداف التهيئة الإرشادية ودورها في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، وتناول دور الأسرة في العملية التعليمية، والتحديات التي تواجهنا أثناء التهيئة النفسية بعد فترة التعليم عن بعد مستعرضاً أدوار منسوبي المدرسة في تهيئة الطلاب لعودة آمنة.
فيما أكد مدير الشؤون الصحية فهد الشدوي أن التوعية مستمرة ضد كوفيد19 و(120) عيادة مدرسية جاهزة للتعامل مع الحالات الإسعافية البسيطة ومهيأة لعزل من تظهر عليهم أعراض الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
وناقش الملتقى من خلال المداخلات إسناد مقررات المهارات الرقمية والحياتية وتوزيع الطلاب والطالبات بما يحقق التباعد الاجتماعي.